كشف تقرير صدر عن وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون'، أمس الخميس، عن 1300 شكوي من التحرش الجنسي في كافة أفرع الجيش الأمريكي بجانب الحرس القومي، خلال العام الماضي. وورد في التقرير، الذي شمل شكاوي رسمية وأخري غير رسمية، إن أكثر من نصف الحالات، 59 في المائة، تم إثباتها، ووقع معظمها داخل منشآت عسكرية، مشيرا إلي أن معظم الشكاوي من عاملات بالجيش ضد زملاء يعملون معهن في ذات الوحدة العسكرية، وقال مصدر عسكري مسئول للصحفيين: 'هناك فسحة للتحسن، ما لم تصل حالات الشكوي إلي. فلن ندعي تحقيق النجاح'. ويأتي تقرير آخر، نشر قبل أسبوعين، كشف عن ارتفاع حاد بحالات التحرش الجنسي من عام لآخر، في ظاهرة عزيت إلي جهود يبذلها الكونجرس لمكافحة الظاهرة الأمر الذي يدفع الضحايا للإبلاغ عنها. ورغم الارتفاع الشديد بعدد الشكاوي، إلا أن البنتاجون يعتقد أن كافة حالات التحرش الجنسي لم يتم الإبلاغ عنها.