وسط حضور جماهيرى حاشد ضم الآلاف .. جماهير حلوان تعلن تأييدها لبكرى نائبا عنهم فى مؤتمر ضخم بمنطقة المعصرة

نظم أهالى المعصرة مؤتمراً حاشداً للنائب "مصطفى بكرى" ضمن فعاليات حملته الانتخابية لعضوية مجلس الشعب..
فى موجهة الدكتور "سيد مشعل" وزير الدولة للإنتاج الحربى وسط حضور كبير من رموز وأبناء مختلف مناطق الدائرة الأولى" حلوان" بمنطقة عرب سلام بالمعصرة .
وقد شهد المؤتمر حضوراً كبيراً من أبناء حلوان وقد اتسمت أحداثه بالحماس الكبير وأكد خلاله النائب مصطفى بكرى أنه عانى حربا ضروسا منذ دورة1995وحتى الآن بهدف إسقاطه وذلك ما حدث فى دورتى1995و2000 رغم نجاحه من اللحظة الأولى إلا أن ذلك لم ينال من عزيمته لأنه لا يهدف من عضوية البرلمان الحصول على مصلحة شخصية أو مكسب مادى .. لأنه لو فعل ذلك ما أستطاع أن يواجه أحد من رموز الفساد وإنما كان هدفه دائما هو مصلحة البسطاء وتقديم الخدمات لأبناء حلوان الشرفاء والدفاع عن مصالح الوطن مثل ما حدث فى قضية القمح الفاسد وقضية العبارة "السلام 98" وقضية العلاج على نفقة الدولة .
وأضاف بكرى بقوله أن حلوان منطقة محرومة وتحتاج للكثير من الخدمات ومن يمثلها مسئول عن ذلك فالناس محرومة من توصيل الكهرباء ومن مياة الشرب وغيرها من المرافق التى توفر الحياة الكريمة .. وقد بذلنا طوال السنوات الخمس الماضية االكثير من الجهد لتوفير هذه الخدمات فى مناطق الدائرة "25" واستطعنا تحقيق الكثير من الإنجازات وذلك لإيماننا بأن من يريد أن يخدم فأن ذلك نابعا من داخله فعملنا بكل ما أوتينا من قوة لأننى لو تخاذلت فى تقديم خدمة لمواطن فأنا بذلك أرتكب جريمة .
وأكد بكرى احترامه للدكتور سيد مشعل إلا أن التنافس بينهم على خدمة الناس والدفاع عن حقوقهم وهذا ما أسعى إليه فى حين أن وزير الإنتاج الحربى لايستطيع استجواب وزير أو انتقاد أداء الحكومة ولذا يجب أن يبقى الوزير فى مكانه ويترك خدمة الناس لمن يستطيع القيام بها .
وأضاف بكرى بقوله أنا متفائل بنزاهة الانتخابات ولن نسمح بالتزوير وسنتصدى له بقوة القانون .. مشيرا لمحاولات البعض إرهاب الناس من خلال انتحال صفة ضباط أمن دولة لتغيير مواقفهم فى محاولة لتحقيق انتصار بأى ثمن لعلمهم بأن الانتخابات نزيهة .
وأشار بكرى لاحترامه الكامل لعمال الإنتاج الحربى مبديا حزنه على الملايين التى تهدر من أموال الإنتاج الحربى فى الانتخابات دون أن يستفيد العمال شيئا منها .
وأختتم بكرى حديثه بالتأكيد على ضرورة أن يبقى صوت حلوان عاليا فى البرلمان وأن هذه الدائرة معارضة بطبعها وأنه لو صدقت الضمانات الموجودة فإن النتيجة ستكون مذهلة .