دعت ما تسمي 'مجموعة البروفسورات للمناعة السياسية والاقتصادية' لعقد يوم دراسي في 'الكنيست' الصهيوني بعنوان : 'السيادة 'الاسرائيلية' علي 'جبل الهيكل''، وذلك بمبادرة نائب رئيس 'الكنيست' موشيه فيجلين، والذي سيلقي الكلمة الافتتاحية في اليوم الدراسي المذكور. وحسب مواقع إعلامية عبرية اليوم، فإن اليوم الدراسي سيعقد في قاعة المحاضرات في 'الكنيست' بالخامس والعشرين من الشهر الجاري، عشية الذكري ال 47 لاستكمال احتلال القدس، والذي يطلق عليه الاحتلال 'يوم القدس- ذكري توحيد شطري القدس'. وسيشارك في اليوم الدراسي عدد من الأكاديميين والسياسيين الصهاينة، ونشطاء الهيكل المزعوم، منهم يهودا عتصيون. وسيتناول اليوم الدراسي طرْح السيادة الصهيونية من نواح عدة: الناحية السياسية، القانونية، الأثرية، بهدف تنشيط حراك الاحتلال 'نحو فرض وقائع جديدة علي المسجد الأقصي، وتهيئة أجواء احتلالية لفرض سيطرة مطلقة علي الأقصي، كخطوة من خطوات محاولة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني علي المسجد الأقصي'. من جانبها، قالت مؤسسة الأقصي 'إن عقد مثل هذا اليوم الدراسي في 'الكنيست'، وأمثاله من الفعاليات، ونوعية المشاركين، يدلل بوضوح الي مدي الخطر الذي وصل اليه المسجد الأقصي، ومواصلة الاحتلال استهداف الاقصي والاعتداء عليه'. وشددت المؤسسة علي 'أن المسجد الأقصي، حق خاص وخالص للمسلمين، وأنه لا سيادة ولا شرعية للاحتلال في المسجد الأقصي، وأن الاحتلال الي زوال'. ودعت المؤسسة الي مزيد من شد الرحال والتواصل مع المسجد الأقصي.