قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع إن إجراءات الاحتلال في القدس تهدف لحصوله علي هوية تاريخية، مشيرًا إلي أن الاحتلال يضع البؤر الاستيطانية في كل زاوية من زوايا البلدة القديمة. والتقي قريع، السبت، عددًا من المقدسيين، خلال جولة له في المدينةالمحتلة، حيث زار بيت عائلة المحامي أمجد الصفدي، الذي توفي قبل أيام، بعد أن اعتقله الاحتلال في المسكوبية، وكذلك منزل الأسير أحمد هديب الذي حكمت علية محكمة الاحتلال بالحبس البيتي حتي شهر أيلول المقبل. كما زار الطفل الأسير رشيد الرشق '14 عامًا'، والذي منعته سلطات الاحتلال مغادرة بيته منذ ثلاثة أشهر. واستمع لشكاوي المقدسيين، ومعاناتهم، والتحديّات التي يواجهونها من قبل الاحتلال، والمتمثلة بالتضييق عليهم بفرض الضرائب، وقطع المياه، وإغلاق الأسواق، وكذلك مصادرة بطاقات المقدسيين عند دخولهم الأقصي. من جهته، شرح مدير نادي الأسير في القدس، ناصر قوس لعضو اللجنة التنفيذية أحمد قريع المشاكل التي يعاني منها الأسير الفلسطيني، داخل وخارج السجون، وعن سياسة الابعاد عن المسجد الأقصي. وأكد قوس أن سلطات الاحتلال بدأت تطبيق سياسة التقسيم الزماني للأقصي، حيث يمنع الاحتلال المسلمين من دخوله في ساعات معيّنة، بينما يسمح لغيرهم بالدخول.