قلق وخوف يصيب واشنطن بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية في بروناي

مخاوف وقلق يصيب أمريكا بسبب تطبيق الشريعة الإسلامية في سلطنة بروناي بجنوب شرق آسيا. ومع ذلك، لم تؤيد وزارة الخارجية الدعوة إلي مقاطعة الفنادق التابعة للسلطان حسن البلقية والتي وجهتها بعض الشخصيات من بينها 'ريتشارد برانسون 'صاحب شبكة فيرجن.
و أكدت جنيفر بساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن 'سفيرنا أعرب عن قلقنا لحكومة بروناي ولكن الوزارة 'لم تتخذ أي موقف' تجاه الدعوة إلي مقاطعة الفنادق التابعة لشبكة 'دورشستر كولكشن' والتي تضم أفخم الفنادق في لندن وبيفيرلي هيلز في لوس أنجليس.
وأضافت بساكي أن 'وزارة الخارجية لا تمنع موظفيها من الإقامة بأحد فنادق دورشستر'.
وأعلنت بروناي أن الشريعة الإسلامية ستطبق تدريجياً في البلاد اعتباراً نصف مايو.. وقرارات السلطان البالغ من العمر 67 عاماً لا يعارضها أي من رعاياه ال 400 ألف. وتنص أحكام الشريعة حين تدخل حيز التنفيذ علي 'بتر أطراف السارقين وجلد من يتناول الكحول أو يقوم بالاجهاض وكذلك الرجم في جرائم أخري.'
والجدير بالذكر ان ثلث سكان بروناي 400 الف نسمة يعتنقون الاسلام بينما 13% يعتنقون البوذية و 10% المسيحية.
كما أعربت أمريكاعن 'قلقها العميق' وكذلك نددت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' بالعقوبات التي ستفرض علي المتخلفين عن تطبيق الشريعة, , ولا تطبق الشريعة إلا علي المسلمين، وتعتمد بروناي نظامين قضائيين 'أحدهما مدني والآخر إسلامي' وبذلك تصبح بروناي الدولة الوحيدة في جنوب شرق آسيا التي تطبق الشريعة.