أزاحت سراييفو الستار عن تمثال للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني، أمس، الأربعاء، تكريما له علي جهوده لتعزيز السلام والمصالحة أثناء حرب البوسنة وبعدها. ويتذكر سكان سراييفو من البوسنيين المسلمين والكروات الكاثوليك والصرب الأرثوذكس باعتزاز البابا الذي كان من بين أوائل من اعترفوا بالدولة البوسنية الجديدة بعدما أعلنت استقلالها عن يوغوسلافيا آنذاك في عام 1992. وزار البابا الراحل العاصمة البوسنية التي مزقتها الحرب في إبريل عام 1997 متجاهلا مخاطر تعرضه للاغتيال بعد العثور علي ألغام أرضية علي طريقه إلي سراييفو عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة الصرب القوميين الذين حاصروا العاصمة إبان الحرب.