أكد اللواء عادل كساب، مدير إدارة الأزمات والعمليات بمحافظة جنوبسيناء، أن المحافظة سجلت أول حالة اشتباه إصابة بفيروس 'كورونا' لمواطن مصري قادم من السعودية إلي شرم الشيخ لقضاء العطلة. وأوضح 'كساب' أن سلطات الحجر الصحي بمطار شرم الشيخ الدولي قد اشتبهت في حالة لمواطن مصري ظهرت عليه أعراض المرض فور وصوله إلي المطار، وعلي الفور تم إخطار السلطات المختصة، حيث تم نقله إلي مستشفي شرم الشيخ، وأخذ عينة منه وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة لتحليلها للتأكد من إصابته بالفيروس من عدمه وكان الخبير ألألماني المتخصص في 'كورونا' الدكتور كريستيان دروستن أن الفيروس لم تحدث فيه أية تحولات وراثية تبرر التزايد الأخير في الإصابات والوفيات، بحسب تحليل مخبري أجراه في معمله في بون ل 30 عينة لمصابين في جدة. ورجّح دروستن - طبقاً لصحيفة 'فانكوفر صَنْ' الكندية أمس - أن زيادة الإصابات والوفيات ربما تكون ناجمة عن 'مشكلات في التحكم بالعدوي في المستشفيات السعودية'. مما حول الأمر لتحدياً جديداً يواجه مساعي وزير الصحة المكلف عادل فقيه لاحتواء فايروس 'كورونا'، المتسبب في 'متلازمة الشرق الأوسط التنفسية'، بعدما أعلن أن وزارة الصحة السعودية بدأت خطة عاجلة لاحتواء 'كورونا'، وأصدر قراراً بتعيين مجلس يضم استشاريين في الأمراض المعدية لذلك الغرض، وعلي صعيد آخر كشفت منظمة الصحة العالمية أن وفداً من خبرائها سيبدأ مهمة في السعودية اليوم 'الأربعاء'، تلبية لطلب من السلطات السعودية. وأفادت وزارة الصحة أمس بحدوث ثلاث وفيات بالفايروس في الرياض، و6 إصابات في مناطق مختلفة من البلاد.وفي غضون ذلك، أعلن مسؤول صحي إقليمي أن وضع 'كورونا' لا يستدعي إعلانه وباء، وشدد علي أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بإيقاف السفر للسعودية أو داخلها، وقال وكيل وزارة الصحة زياد ميمش أمس إن الوزارة لا تنصح بلبس 'الكمامات' في الأماكن العامة، بل يجب أن تقتصر علي المخالطين للمصابين، لأن الاستمرار في ارتدائها يحولها مصدراً للعدوي. وذكر باحثون في معهد دانا - فاربر للسرطان بواشنطن أمس أنهم عزلوا أجساماً مضادة فعالة ضد 'كورونا'، ما يفتح الباب أمام علاجات محتملة ضد هذا المرض المعدي. وأوردت 'رويترز' و'فرانس برس' أن الأجسام المضادة التي عزلها الباحثون في معهد دانا - فاربر للسرطان في واشنطن 'مساتشوستس، شمال شرقي الولاياتالمتحدة' تعطل جزءاً مهماً من الفيروس، يسمح له بالالتحام بمتلقيات لإصابة الخلايا البشرية وعلي صعيد آخر، عادت الإبل مرة أخري أمس إلي قفص الاتهام بالتسبب في نقل فيروس 'كورونا' للبشر. فقد ذكرت شبكة 'إن بي سي نيوز' الأميركية أن نتائج أبحاث أجراها فريق من جامعة كولومبيا الأميركية وجامعة الملك سعود وتحالف الصحة البيئية، نشرت أمس 'الثلاثاء' قطعت بأن الإبل هي مصدر الفايروس. وأوضح أن مسحاً شمل مختلف أرجاء المملكة العربية السعودية أظهر أن غالبية الإبل، 'إن لم نقل كلها'، مصابة بنسق وراثي مطابق تقريباً للنسق الوراثي للفيروس الذي يُعدي البشر. ونسبت الشبكة الأميركية إلي الباحث بجامعة الملك سعود عبد العزيز العقيلي قوله: 'في ظل المعطيات الجديدة، نحن نتحقق الآن من الطرق الممكنة لانتقال العدوي إلي البشر من طريق ألبان الإبل ولحومها، وكانت دبي قد أعلنت القضاء علي فيروس 'كورونا' حيث بدأت في استخدام تقنية حديثة في الإسعافات، تقضي علي فيروس كورونا وفيروسات أخري خلال 30 ثانية، وتمنع انتقال العدوي بين المرضي والمسعفين وذلك عن طريق. الجو والسيارات والمنشآت والأماكن المغلقة خلال 30 ثانية، ما يمنع انتقال العدوي بالفيروس. وحسب ما قاله المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعافات خليفة بن دري، فإن التقنية جديدة تضمن سلامة جميع من في المركبة، وخلو السيارة من أي فيروسات، مشيراً إلي أنه بدأ العمل علي توفير هذه التقنية في مركبات المؤسسة ومحطات الإسعاف المنتشرة في دبي، ما يجعلها جاهزة لاستقبال أي مريض أو مصاب. وتحمل التقنية الجديدة اسم 'ميكروسيف'، وتم صنعها في الولاياتالمتحدة وأثبتت تجارب أجريت في سيارات إسعاف دبي أنها خفضت عدد الفيروسات والميكروبات في كل سيارة من 500 تقريبا إلي صفر، ما يجعلها الأقوي في مواجهة الفيروسات الخطرة. وتعد هذه التقنية غير مؤذية، فهي لا تحتوي علي أي مواد كيميائية سامة أو كحول وليس لها أعراض جانبية، ومعظم مكوناتها من الماء النقي المؤكسد ما يسهل استخدامها في المناطق المغلقة والمزدحمة بالناس ويمنع انتشارها ويحمي المجتمع، دون أن تسبب أي أعراض جانبية. ووفقاً لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف فإن هذه التقنية تعمل علي محاصرة الفيروس واختراق خليته، ووقف تحوله والتخلص منه.