نفي رضا إدوارد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الدستور تعرضه لأي ضغوط من أي جهة، قائلاً في مداخلة مع برنامج 48 ساعة أمس: إنه إذا ما تعرض لأي ضغوط "سيترك الدستور والبلد ويرحل". وأكد إدوارد، إنه تعاقد مع 4 شركات إعلانية، للإعلان في الدستور مقابل 30 مليون جنية سنوياً، إلا أن جميعهم رفضوا استمرار إبراهيم عيسي في رئاسة التحرير، نافياً وجود خلافات سياسية وراء إقالة عيسي، وشدد علي أنه لم يتدخل في السياسة التحريرية للجريدة. وقال إدوارد، إن عيسي سبه بعدد من الألفاظ النابية، في مداخلة له ببرنامج "90 دقيقة"، واصفاً إياها ب"المعتادة في الصحافة والفضائيات"، لكنه أكد أنه لن يقاضي عيسي حتي لا يصبح شهيداً سياسياً. وأضاف، أنه سعي والسيد البدوي لشراء صحيفة الدستور بهدف عرض المشاكل التي تعاني منها مصر وتقديم حلولها دون تجريح أو ألفاظ نابية، مشيراً إلي أنه في البداية كان ينوي شراء الجريدة بمفرده، لكنه عرض علي السيد البدوي مشاركته في ملكية الجريدة. وأكد عدم رضاه عن العدد الذي صدر من الدستور يوم الأربعاء، وكذلك عدد الخميس، والأعداد القليلة المقبلة، مؤكداً أنه لا يمكن الحكم علي الدستور الجديد قبل أسبوع علي أقل تقدير، وأن رئيس التحرير الجديد سيكون أكثر معارضة من إبراهيم عيسي.