قام اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء بتراس جلسة الإستماع الجماهيري لدراسة التأثير البيئي لإنشاء مطار شرم الشيخ الجديد بحضور اللواء محمود الحفناوي مدير الأمن واللواء جاد الكريم نصر الدين رئيس الشركة المصرية للمطارات ومدير مطار شرم الشيخ ومدير شركة مصر للطيران بشرم الشيخ ومسئولي البيئة والتخطيط العمراني ورئيس مدينة شرم الشيخ والمستثمرين ومدير المرور ومديري الفنادق. اكد اللواء جاد الكريم ان المطارات هي البوابة الاولي للسائحين ولها انطباع هام ولذلك فان مطار شرم الشيخ الدولي الجديد سيكون علي احدث النظم العالمية وسيكون واجهة مشرفة لشرم الشيخ واضاف ان 95% من حركة السياحة تعتمد علي المطارات، واكد ان المطار الجديد سيكون اقل المطارات اضرارا بالبيئة في اضيق حدودها باتباع احدث النظم والمعدلات العالمية. من جانبه اكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء ان شرم الشيخ في حاجة ماسة جدا لهذا المطار الجديد واضاف انه رغم الجظر المفروض من 15 دولة اوربية فان المطار مزدحم جدا حاليا وان السياحة عائدة دون محالة وسيكون هناك مشكلة تكدس في المطار، واضاف انه من خلال عدة اجتماعات وجلسات مع اصحاب الفنادق والمستثمرين تأكد ان المطار مطلوب جدا وهم ينتظرون الإنتهاء منه وادخاله في التشغيل، واضاف أنه واثقا من ان التكنولوجيا الحديثه سوف تقلل الضرر البيئي ان وجد وسوف يساهم المطار الجديد في حركة السياحة مع توفيره لفرص عمل جديدة. وقد قامت المهندسة نانسي احمد من قطاع الهندسة المدنية والمعمارية بالشركة المصرية للمطارات بشرح تفصيلي للمطار الجديد حيث اكدت ان مطار شرم الشيخ الاول علي مستوي المحافظة والثاني بمصر والثالث بأفريقيا وهو يستوعب 10 مليون راكب حاليا مليون سنويا مع عام 2025 سيكون هناك حوالي 25 مليون راكب سنويا نتيجة لدراسات مكتب استشاري دولي اسباني الذي اكد ان شرم الشيخ تحتاج إلي مطار جديد يستوعب ال25مليون راكب وان المطار الحالي يقوم ب 11 مليون عملية طيران حاليا وبه 41 مكان انتظار للطائرات. واتضح من الشرح ان المطار الجديد سيشمل امكان للركاب باسواقها ومشتملاتها واماكن انتظار الطائرات والبرج والمشتملات لكل مكان مع وجود محطات لانتاج الطاقة الكهربية ومحطات لمعالجة مياه الصرف الصحي ومحطات لتدوير المخلفات الصلبة. واكدت ان المطار سيتيح 10715 فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2025 مع زيادة 15% سنويا، كما تم إستعراض الدراسة البيئة وتاكد من خلال العرض ان هناك محطات واجهزة لرصد الضوضاء والمواد المنبعثه من الطائرات حيث اكدت الدراسة ان استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطوير انظمة الرقابة البيئية وقياس الضوضاء سيكون له الاثر القوي في تقليل اخطارها، كما أن وجود محطات تدوير المخلفات الصلبة سيقضي تماما عليها بل بالعكس سيتم إستثمارها.