اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يزور اليابان حاليا ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الخميس علي تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين في ظل مخاوف بشأن التطور العسكري للصين والبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وقال أوباما لشينزو آبي خلال القمة التي جمعتهما ' التحالف الامريكي-الياباني هو أساس ليس فقط أمننا في منطقة آسيا-الباسيفيك ولكن أمن المنطقة بأكملها '. وأكد أوباما إن التحالف مع اليابان يشمل جزر سينكاكو التي تديرها اليابان ومتنازع عليها إقليميا. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك 'التزامنا بموجب معاهدة تجاه أمن اليابان مطلق، و المادة الخامسة'من معاهدة التعاون المتبادل والأمن اليابانية الأمريكية'تغطي كل الأراضي تحت الإدارة اليابانية بما في ذلك جزر سينكاكو'، وتنص المادة الخامسة علي أن أمريكا ' سوف تتحرك لمواجهة الخطر المشترك ' في حال تعرض اليابان لهجوم مسلح. يشار إلي أن الجزر غير المأهولة بالسكان تزعم كل من اليابان وتايوان احقيتهما فيها أيضا ويطلقان عليها دياويو وتياويوتاي علي التوالي. وتأتي تأكيدات أوباما علي خلفية تزايد تأكيد الصين لحقوقها في بحر الصين الشرقي والمخاوف بشأن أن تؤدي خطوة روسيا لضم القرم لتشجيع المسؤولين الصينيين. وقال المسؤولان إنهما سوف يحاولان التوصل لصيغة نهائية في وقت قريب لاتفاقية تجارة الباسيفيك التي تم تعليقها بسبب الرسوم المتعلقة بالمنتجات الزراعية والسيارات .يذكر أن اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك التي تدعمها أمريكا مازالت تخضع للمفاوضات بين 12 دولة. وقال الرئيس الأمريكي إن اليابانوأمريكا ' لديهما فرصة عبر العمل معا للمساعدة في تشكيل اقتصاد منفتح ومبتكر و حيوي عبر منطقة آسيا -الباسيفيك '. تجدر الاشارة إلي أوباما أول رئيس أمريكي يزور اليابان في زيارة رسمية منذ بيل كلينتون عام 1996.