شهدت محافظة الشرقية، انتشارا أمنيًا مكثفا من قوات الجيش والشرطة، قبل ساعات من بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد، حيث انتشرت الكمائن الأمنية والشرطية أمام الكنائس والمنشآت الحيوية بالمحافظة تحسبا لأية أعمال عنف قد تحدث.وتمت زيادة إجراءات التأمين في محيط الكنائس والمنشآت الحيوية بالمحافظة تحسبا لوقوع أي اعتداءات خلال الاحتفالات كما تشارك القوات المسلحة بعدد من المدرعات والجنود للتأمين ورفعت مديرية الامن درجة الاستنفار الأمني وتم تعزيز كافة الخدمات الأمنية بجميع الأقسام والمنشآت الشرطية والحيوية بالمحافظة والكنائس ومن جانبه قال اللواء محمد مسعود مساعد الأمن العام بالشرقية، إنه تم إعلان حالة الطوارئ والاستنفار الأمني الكامل مع بداية الأسبوع الحالي، استعدادا لتأمين أعياد الإخوة المسيحيين واحتفالات شم النسيم وعيد القيامة. وأضاف مسعود في تصريحات ل'لاسبوع اون لاين ' أنه 'تم تعزيز التواجد الأمني والمروري من قبل الضباط والقيادات بالمديرية، علي المنشآت العامة والهامة والشوارع ودور العبادة لأحكام السيطرة الأمنية علي جميع دور العبادة بمختلف مراكز المحافظة'، مؤكدا أن كل كنيسة معين عليها خدمة مكونة من ضابط مباحث وضابط نظامي، والأفراد وقوة الخفراء بكل قرية بمراكز منيا القمح وفاقوس وكفر صقر، حيث يوجد أكبر عدد من الكنائس بتلك المراكز بمدينة منيا القمح 8 كنائس وبفاقوس 8 وبكفر صقر 5 كنائس.وتابع أن 'الصلاة غدا الأحد سيتم تأمينها بشكل كامل وتام، وأنهم لن يسمحوا لأحد بترويع أو إثارة الذعر بين المواطنين وتعكير صفو احتفالات الإخوة المسيحيين'. ومن جانبه أكد اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية إنه تم تعزيز كافة الخدمات الأمنية أمام الكنائس بمختلف مراكز وقري المحافظة استعدادا لاحتفالات الأخوة الاقباط بعيد القيامة المجيد واحتفالات الشعب بأعياد الربيع وشم النسيم.وأشاد الكيلاني بالجهود الشعبية لأهالي الشرقية في دعم الشرطة والوقوف بجوارهم منذ ثورة 39 يونيو ضد العنف والإرهاب وإعلانهم عن تشكيل لجان شعبية لحماية الكنائس والمنشآت الحيوية، مشيرا اليأنه تم إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد بمختلف الإدارات الأمنية التابعة للمحافظة وإعطاء التعليمات بمنع تواجد أية سيارات في محيط الكنائس وتوزيع بوابات كشف المتفجرات علي مداخل الكنائس وتواجد مدرعة وقوات من رجال الأمن خشية حدوث ما يعكر صفو الاحتفالات.