أكدت السلطات الأمنية في ولاية تكساس الأمريكية إن سجيناً أصم ثبتت براءته بعد قضاء عشرين عاماً في السجن، وسيطلق سراحه. وأدين ستيفن برودي بتهمة الاعتداء الجنسي علي طفلة في الخامسة من العمر عام 1990، استناداً إلي اعترافه وليس أدلة مادية، وظهرت أدلة جديدة منها بصمة في مسرح الجريمة لشخص آخر مدان بتهمة ارتكاب جريمة جنسية ضد قاصر، وفق ما كشف مصدر قضائي للشبكة، وفق ما نقلت قناة "KTXA، وصحيفة الوطن الكويتية. وأوضح المصدر أن برودي مثل أمام محكمة دالاس حيث أمرت القاضي، لينا لافاريو، بإطلاق سراحه فوراً،وذكر برودي أن الشرطة تحرشت به وتعرض لتجاوزت وأن اعترافاته انتزعت بالإكراه واستجوب، في بعض الأحيان، دون حضور "مترجم" نظراً لأنه أصم. وأضاف في حديثه الذي تم عبر لغة الإشارة داخل قاعة المحكمة "أشعر وكأني استغللت لأنني أصم"، وقال ناطق باسم شرطة "ريتشاردسون" إن الدائرة اعتقلت برودي، بعد إجراء تحقيق كاف وشامل في القضية.