كشف علماء آثار إسرائيليون النقاب عن تابوت يرجع تاريخه إلي 3300 عام بداخله خاتم منقوش عليه اسم الفرعون المصري سيتي الأول والد رمسيس الثاني ضمن ما يعتقدون أنه رفات أحد النبلاء واكتشف التابوت الشهر الماضي في سهل زرعين 'مرج ابن عامر' في شمال إسرائيل وهو أول اكتشاف من نوعه في المنطقة خلال نصف قرن مما يشير إلي مدي اتساع النفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول أواخر العصر البرونزي. وقالت هيئة الأثار الإسرائيلية إنها تعتقد أن الرفات الموجود بالتابوت يعود إلي القرن الثالث عشر قبل الميلاد وأجزاء غطاء التابوت المحطم تصور بوضوح وجه انسان وأذنيه ويديه واكتشف التابوت خلال أعمال حفر لتركيب أنبوب للغاز. وقال عالم الأثار رون بيري العضو في فريق التنقيب إن وجود الخاتم الذي كان يستخدم في التوقيع يشيرإلي أن الرفات يعود لأحد الكنعانيين الأثرياء الذي ربما كان مكلفا بجباية الضرائب أو أداء مهام أخري لحساب مصر القديمة. وعثر في موقع دفن التابوت علي خنجر من البرونز وصحن وبعض القطع المطروقة من البرونز وعدد من الأواني الطينية مما يشير إلي أن المتوفي شخصية مهمة في المجتمع المحلي. واتسع نفوذ مصر في عهد الملك سيتي الأول من خلال حملاته العسكرية فيما يعرف الأن بشمال إسرائيل وسوريا وكان سهل زرعين طريقا رئيسيا لتلك الحملات