أوضح اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية أن التجربة التي حصلت المحافظة بموجبها علي جائزة اليونسكو تتلخص في انة يتم اختيار فتاة من القرية وعليها اختيار من خمسة الي عشر اسر ويشترط ان يكون بينهم مودة وقرابة حتي يسهل عمل الفتاة تقوم الفتاة بعمل زيارات لهذة الأسر للتعرف علي احتياجاتها ومن خلال تواجدها داخل الأسر يتم معالجة الكثير من المشاكل وياتي علي راس هذة المشاكل مشكلة محو الامية والمشكلة السكانية والصحة الانجابية والموارد المالية للاسرة ومحاولة ايجاد حلول لهذة المشاكل اضاف انة كانت هناك دراسات علي مدار ثلاث سنوات سابقة تم بحث جميع الافكار من خلال عقد مؤتمرات اسبوعية ثم نصف شهرية ثم تطورت بعد ذلك الي مؤتمرات شهرية حتي تم بلورة الفكرة من خلال استماعنا الي جميع الاراء والمقترحات من هؤلاء الفتيات ومن هنا كانت ولادة الفكرة ونجاحها لانها اتت من داخل القرية ومن خلال مقترحاتهم كما راعت الفكرة الظروف التي تحيط بكل قرية وامكانياتها مما ادي الي نجاحها اشار المحافظ الي انة كان يتم اختيار قرية او قريتين من كل مركز الي ان وصل العدد الي 14 قرية علي مستوي المحافظة وروعي فيها ظروف وامكانيات وعادات وتقاليد كل قرية ولهذا كتب لها النجاح للتجربة واخفضت نسبة الامية في المحافظة مما دفع منظمة اليونسكو الي منح المافظة الجائزة والتي تهديها المحافظة للسيدة الفاضلة سوزان مبارك راعية الثقافة والفتاة في مصر وهذة التجربة كيان فريد من نوعة ويمكن تطبيقها في مختلف محافظات الجمهورية مع المراعاة للعادات والتقاليد داخل كل قرية ومركز وعن المهرجان اكد اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية ان مهرجان الفنون الشعبية السادس عشر والذي اتخذ لة هذا العام شعار الفن من اجل السلام لة طعم خاص لان هنا عدد كبير مشارك من الدول بلغ عددها 22 دولة يمثلها 30 فرقة و1200 راقص اثبت فعلا ان مصر بلد الامن والامان في عهد القيادة الرشيدة للرئيس محمد حسني مبارك والذي نسعي من خلال هذا المهرجان ان نوصل رسالة حب وتقدير لشخصة الكريم كما نسعي ان تكون الاسماعيلية هي عاصمة المهرجانات علي مستوي الجمهورية خاصة انها تتمتع بمميزات سياحية ومناخية تؤهلها لذلك اشار الي ان رؤساء الوفود يطلبون الاقامة بالاسماعيلية بعد المهرجان لمدة مماثلة ولشعورهم بلامن والامان ولقضائهم وقتا جميلا في الاسماعيلية اضاف انة في الدورات القادمة سيكون هناك تنظيم وتنسيق مع منظمة سيوف حتي يكون هناك عدد اكبر يشارك من الفرق تشجيعا للسياحة كما انني طالبت من رؤساء الوفود المشاركة اعداد مذكرة بالملاحظات وما هي نقاط القوة والضعف حتي يمكن تلافي السلبيات و زيادة الايجابيات خاصة ان هذا المهرجان عبارة عن مظاهرة حب ويعقد علي مدار اسبوع كل عامين في الاسماعيلية وعن الفرق التي اعتذرت اوضح ان لكل دولة وفرقة ظروفها الخاصة كما ان ادارة المهرجان قامت بارسال اكثر من 60 دعوة الي جميع الفرق وقد حضر الينا لاول مرة فرق من امريكا الاتينية ويقوم المهرجان بعمل عروض يومية داخل وخارج المحافظة ويسعي عدد كبير من الجمهور لحضور هذة العروض وهذا اكبر دليل علي نجاح المهرجان.