مدفعية الجيش الإسرائيلي تستهدف بلدة "عيترون" جنوب لبنان    إعلام إسرائيلي: حماس تتعافى في خان يونس وشمالي غزة لإظهار سيطرتها على الأرض    حلو الكلام.. يقول وداع    مدرج اليورو.. إطلالة قوية لجماهير الدنمارك.. حضور هولندي كبير.. ومساندة إنجليزية غير مسبوقة    لجنة الحكام تُعلن عن طاقم تحكيم مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي    تشكيل منتخب النمسا المتوقع أمام فرنسا في أمم أوروبا 2024    "تهنئة صلاح وظهور لاعبي بيراميدز".. كيف احتفل نجوم الكرة بعيد الأضحى؟    حقيقة عودة كهربا إلى الدوري السعودي    يورو 2024 - دي بروين: بلجيكا جاهزة لتحقيق شيء جيد.. وهذه حالتي بعد الإصابة    انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حال. الطقس خلال أيام العيد    جثة مذبوحة وسط الطريق تثير ذعر أهالي البدرشين    زيجته الثانية أشعلت غضبهم.. الأبناء وأمهم يحرقون مسكن والدهم في الوراق    في أول أيام التشريق، لقطات تهز القلوب لامتلاء صحن المطاف (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على شقة سكنية شمال غزة إلى 3 شهداء    عبير صبري: شقيقتي مروة «توأم روحي» و«لسه بتاخد مني عيدية.. فلوس ولبس وكل حاجة»    الصحة تُوجه نصائح مهمة للعائدين من الحج.. ماذا قالت؟    الكنيسة الكاثوليكية تختتم اليوم الأول من المؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس.. صور    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن فى ثانى أيام العيد الإثنين 17 يونيو 2024    فوائد إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية فوق أسطح المباني.. تقلل انبعاثات الكربون    أثناء رمى الجمرات.. وفاة رئيس محكمة استئناف القاهرة خلال أداء مناسك الحج    مشاهد توثق اللحظات الأولى لزلزال بقوة 6.3 ضرب بيرو    انخفاض أعداد الموقعين على بيان مؤتمر أوكرانيا الختامي ل82 دولة ومنظمة    صفارات الإنذار تدوى فى كيبوتس نيريم بغلاف قطاع غزة    محافظ جنوب سيناء يشهد احتفال أول أيام عيد الأضحى بالممشى السياحى بشرم الشيخ    حظك اليوم برج الجوزاء الاثنين 17-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هل تتمتع الحيوانات بالوعي؟ كيف تغير الأبحاث الجديدة المفاهيم    عيد الأضحى: لماذا يُضحى بالحيوانات في الدين؟    في ثاني أيام العيد.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 17 يونيو 2024    أجهزة مراقبة نسبة السكر في الدم الجديدة.. ماذا نعرف عنها؟    كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟    القافلة الطبية «راعي مصر» تصل القنطرة شرق بالإسماعيلية    لم يتحمل فراق زوجته.. مدير الأبنية التعليمية بالشيخ زايد ينهي حياته (تفاصيل)    بيلينجهام رجل مباراة إنجلترا وصربيا في يورو 2024    العيد تحول لمأتم، مصرع أب ونجله صعقا بالكهرباء ببنى سويف    إيرادات حديقة الحيوان بالشرقية في أول أيام عيد الأضحى المبارك    عاجل.. موعد اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية لتحديد أسعار البنزين والسولار    الأنبا ماركوس يدشن كنيسة ويطيب رفات الشهيد أبسخيرون بدمياط    خفر السواحل التركي يضبط 139 مهاجرا غير نظامي غربي البلاد    زيلينسكي يدعو لعقد قمة ثانية حول السلام في أوكرانيا    ممثل مصري يشارك في مسلسل إسرائيلي.. ونقابة الممثلين تعلق    وفاة خامس حالة من حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    هل يجوز بيع لحوم الأضحية.. الإفتاء توضح    فقدان شخصين جراء انقلاب قارب في ماليزيا    وفاة الحاج الثالث من بورسعيد خلال فريضة الحج    موعد مباراة إنجلترا والدنمارك في يورو 2024.. والقنوات الناقلة    المحامين تزف بشرى سارة لأعضائها بمناسبة عيد الأضحى    إيلون ماسك يبدي إعجابه بسيارة شرطة دبي الكهربائية الجديدة    متى آخر يوم للذبح في عيد الأضحى؟    بعد كسر ماسورة، الدفع ب9 سيارات كسح لشفط المياه بمنطقة فريال بأسيوط    أجواء رائعة على الممشى السياحى بكورنيش بنى سويف فى أول أيام العيد.. فيديو    ماذا يحدث في أيام التشريق ثاني أيام العيد وما هو التكبير المقيّد؟    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج جورجيا بتجارة القاهرة    محد لطفي: "ولاد رزق 3" سينما جديدة.. وبتطمئن بالعمل مع طارق العريان| خاص    فلسطينيون يحتفلون بعيد الأضحى في شمال سيناء    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    منافذ التموين تواصل صرف سلع المقررات في أول أيام عيد الأضحى    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد بدر    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكذوبة رابعة '1 - 2'

فضيحة صور الجثث المحترقة وحكايات من الخيال عن القتل والإبادة !!
بعد مرور أكثر من سبعة أشهر علي فض اعتصام التنظيم الإخواني وأتباعه في محيط مسجد 'رابعة العدوية' بالقاهرة، صدر تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن وقائع ما جري.. صحيح أن التقرير كشف الكثير من الأكاذيب التي روجت لها جماعة 'الإخوان'.. لكن الصحيح أيضاً أن التقرير تضمن سقطات وثغرات تهدد بنيانه وتنقص من مصداقيته، وتخرج به عن نطاق التقرير الذي كان يمكن الاعتماد عليه كوثيقة رسمية تضع الحقيقة في نصابها !!
وكان المنتظر من مثل هذا التقرير أن يكون حاسماً للجدل المثار حول أحداث فض الاعتصام.. لكنه جاء ليفتح الباب مجدداً لمزيد من التساؤلات حول 'رابعة' التي صنع منها 'الإخوان' أسطورة ورمزاً لهم ونسجوا حولها الحكايات والأساطير المؤيدة بما يقولون إنها الصور والتسجيلات وما يزعمون أنها روايات لشهود عيان كانوا في مواقع الأحداث.
والآن وبعد أن جاء تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان بثغرات سقطات نجد لزاماً علينا أن نفتح ملف أحداث رابعة والنهضة بحثاً عن إجابة شافية للعديد من التساؤلات الحائرة:
السؤال الأول: هل قدمت جماعة الإخوان وحلفاؤها رواية حقيقة لأحداث رابعة والنهضة؟!
الإجابة علي هذا السؤال تقتضي منا أن ننظر في وثائق الإخوان التي تتضمن مشاهد مصورة وروايات لشهود العيان ومعلومات وإحصائيات عن الأحداث.
أولاً - الصور التي استخدمها 'الإخوان' في توثيق أحداث 'رابعة' و'النهضة':
1- الصورة الأشهر في ملف الصور التي استخدمها 'الإخوان' كدليل علي إحراق المعتصمين في 'رابعة' هي صورة لشاب يحمل جثمان أخيه المحترق، وتم تداول هذه الصورة علي صفحات ومواقع الإخوان بعد الرابع والعشرين من أغسطس 2013 أي بعد فض الاعتصام بحوالي عشرة أيام وقال أعضاء الجماعة إن الجثمان المحترق هو لأحد المعتصمين في ميدان رابعة ويدعي ماهر زين من 'إخوان' منطقة الطوابق بشارع فيصل في مدينة الجيزة، والحقيقة أن الصورة لأحد ضحايا تفجيرات طرابلس التي وقعت يوم الثالث والعشرين من أغسطس 2013 وهي من ملف صور منشور في المنتديات والمواقع المهتمة بالشأن اللبناني بعد ساعات من التفجير المزدوج الذي استهدف مسجدين في وقت واحد في طرابلس، وحسب بيان صادر من الجيش اللبناني فإن الانفجارين وقعا نحو الساعة 50: 13 من بعد ظهر الجمعة الثالث والعشرين من أغسطس، قرب مسجدي التقوي والسلام في مدينة طرابلس، وأدي إلي وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين وأضرار مادية جسيمة في الممتلكات، وقد وقع الإنفجار الأول أمام مسجد التقوي في محيط دوار نهر أبو علي خلال الصلاة في حين ان انفجار مسجد السلام وقع اثناء خروج المصلين، وقد حددت السلطات اللبنانية زنة المتفجرة في السيارة المفخخة قرب مسجد السلام ب100 كجم ولم يتم الإعلان عن قوة العبوة التي انفجرت أمام مسجد التقوي، وأسفر الإنفجاران عن 33 جثة توفيت في الحال واحترق بعضها، كما احترقت 62 سيارة في الحادثين.. واستعان الإخوان بصورة الرجل المحترق وقالوا إنه من ضحايا 'رابعة' مع أن المباني التي تظهر في الصورة ليست من الطراز المصري، ولا توجد مبانٍ مشابهة لها في محيط مسجد رابعة أو المناطق القريبة منها !!!
2 - تحت عنوان: 'هكذا يفعل السيسي بالمصريين عليه لعنة الله والملائكة والناس' تداولت موقع وصفحات 'الإخوان' تدوينة للإعلامي الإخواني أحمد منصور تتضمن صورة لرجل يحترق، وقالوا إنها صورة لقيام قوات الشرطة بإحراق المعتصمين الأحياء أثناء فض اعتصام 'رابعة'، والحقيقة أن هذه الصورة نشرتها عدة مواقع أجنبية تحت عنوان ' Xenophobia in south Africa ' أي 'كراهية الأجانب في جنوب أفريقيا' وتم التقاطها في جوهانسبرج في 18 مايو 2008 وهي مقتطعة من صورة يبدو فيها رجل شرطة أسود من جنوب أفريقيا وهو يحاول إنقاذ مهاجرين أجانب من هجمات عنصرية قام بها مواطنون ضد المهاجرين، وكان المحترق في الصورة التي يستخدمها الإخوان هو رجل من موزمبيق يبلغ من العمر 35 عاما توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه، وعاد جثمانه إلي بلاده ليدفن هناك !!
3 - نشرت شبكة 'رصد' الإخوانية صوراً لجثث محترقة من حركة 20 فبراير المغربية علي أنها صور لجثث تفحمت في اعتصام النهضة، والصورة الحقيقية تم نشرها في موقع جبهة الريف المغربية في 23 سبتمبر 2012 تحت عنوان: ' فايسبوكيون ريفيون ينظمون حملة الحقيقة مع شهداء الحسيمة الخمس'
وتناول الموقع في تعليقه علي الصورة حملة قام بها نشطاء مغربيون علي صفحات فيسبوك للدفاع عن الشهداء المحترقين بالحسيمة في المغرب.
ورغم هذه الأكاذيب الإخوانية.. نقول إن هناك حريقاً أصاب عدداً من الجثث في 'رابعة' وهناك وفيات نتيجة حروق في 'النهضة'، وهذا ما سنكشف عنه عند حديثنا حول اشتعال الحرائق أثناء فض الاعتصام، وقبل هذا نسأل الإخوان عن أسباب وجود قنابل المولوتوف في عدد من الخيام، ووجود مواقد البوتاجاز الصغيرة وعبوات البوتاجاز الكبيرة في موقع الاعتصام؟!!!
ثانياً – روايات شهود العيان:
- جمع التنظيم الإخواني روايات شهود العيان وأصدرها في كتاب يحمل عنوان: 'مجزرة رابعة بين الرواية والتوثيق' وتمت ترجمة الكتاب إلي الإنجليزية وتم توزيعه علي المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية، وفي الصفحة 33 من الكتاب، وتحت عنوان عمارة المنايفة رمز البطولة يزعم شخص يدعي محمد الصنهاوي أن ضباط الشرطة كانوا يركلون الجرحي بأقدامهم ومن يتأوه يطلقون عليه الرصاص لذلك قرر أن يتحمل ضرب الضباط ولا يتأوه حتي ينجو بحياته.. وينقل الكتاب عن المدعو الصنهاوي قوله بالحرف الواحد: 'ركلني الضابط بقدمه في بطني بقوة فلم أتأوه ولم أتحرك، فعاود الركل فلم أتأوه، فقفز بكلتا قدميه إلي الأعلي وهبط علي بطني بثقله فلم أتأوه، فلما اطمأن لموتي ترك الطابق مع القوة بعد الإجهاز علي من فيه وصعدوا للطابق التالي.. فانتظرت حتي ابتعدوا وبادرت بالفرار قفزا من العمارة إلي الأرض'..
هل رأيتم خيالاً مثل هذا؟!! ضابط يرتدي الحذاء المعروف باسم البيادة.. يضرب الصنهاوي بقدمه في بطنه بقوة، والصنهاوي الخارق لا يتأوه ولا يتحرك.. ثم يقفز الضابط إلي الأعلي ثم يهبط علي بطن الصنهاوي ولا يتأوه ولا يتحرك.. وبعد كل هذا الضرب المميت ينتظر الصنهاوي حتي يبتعدوا ثم يقوم بالفرار.. قفزاً من العمارة إلي الأرض.. ولم يقل لنا من أين قفز بالضبط هل من الطابق الأرضي أي من ارتفاع ثلاثة أمتار علي الأقل أو من طابق أعلي؟!! وكيف قفز وخرج سليماً دون إصابة ليروي لنا هذه الحكاية.. والأهم من ذلك كيف قفز وهرب والشرطة كانت منتشرة في كل مكان أثناء فض الإعتصام؟!!!
ولم يرد اسم الصنهاوي هذا بين قوائم المصابين أو المقبوض عليهم.. ولا نعرف كيف تعرض لكل هذه الضربات دون أن يلحق به كسر في عظام القفص الصدري أو الحوض أو لم يتعرض لغيبوبة مؤقتة تفقده الوعي.. إنه الخيال الواسع الذي يصدقه 'الإخوان' ويسجلونه في كتاب وثائقي.. ولعل هذه الرواية وحدها كافية للتشكيك في صحة ما ورد في الكتاب من روايات أخري.. ليس من المستبعد أن تكون من خيال صاحبها سواء كان مؤلفاً أو شاهدا !!!!
ثالثاً - المعلومات والإحصائيات:
لاشك أن تنظيم الإخوان رغم ما أحاط به من مستجدات لا يزال علي تماسكه ومعرفته بأعضاء التنظيم.. سواء منهم من تم القبض عليه أو من هرب خارج مصر أو من اختفي ومن ثم يصبح في عداد القتلي والمصابين في حدث من الأحداث، وتعلم الجماعة جيداً من كان من أعضائها في رابعة ومن شارك في اعتصام النهضة، خاصة أن كل مجموعة كانت تخضع لتوجيهات قيادات محددة تتلقي توجيهاتها من القيادات الأعلي، ومن غير المعقول أن يختفي عضو في أسرة إخوانية وهي الوحدة التنظيمية الأصغر في الهرم التنظيمي دون أن تسأل الجماعة عنه بين أهله وذويه، ولم نسمع طوال الفترة الماضية عن اختفاء أعداد كبيرة من أعضاء الجماعة بعد فض اعتصام رابعة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يسقط عدد كبير من أعضاء الجماعة بين قتيل أو مصاب دون أن تعرف قيادات الشعب 'جمع شعبة' أو قيادات المناطق أو المكاتب الإدارية.
ومنذ فض اعتصام رابعة وحتي الآن لم تتفق جماعة الإخوان ومن يدور في فلكها من جماعات التحالف علي أعداد القتلي والمصابين:
- تحالف دعم الشرعية أعلن أن العدد ثلاثة آلاف قتيل في 'رابعة' وحدها، ولم يعلن عن عدد القتلي في فض اعتصام 'النهضة' !!!
- محمد البلتاجي وعصام العريان وعدد آخر من قيادات 'الإخوان' أعلنوا أن عدد القتلي يقفز من أربعة آلاف إلي خمسة آلاف قتيل !!!
- الدكتور يوسف القرضاوي قال من علي منبره في العاصمة القطرية الدوحة إن عدد القتلي عشرون ألفاً من المعتصمين !!!
السؤال الثاني: هل كان الاعتصام سلمياً؟!!
وتقتضي الإجابة أن نتحدث عن جانبين.. الأول هو عنف القول، والثاني هوتسليح المعتصمين.
أولاً - عنف القول:
وقد بدأت عمليات التحريض علي العنف والتهديد به قبل ثورة الثلاثين من يونيو، والتسجيلات الصوتية والمرئية المنتشرة علي صفحات ومواقع الإنترنت خير دليل ومن أقوالهم:
- الأربعاء، 18 يونيو 2013:
في لقاء تلفزيوني قال الدكتور صفوت حجازي، إنه يدعم الرئيس محمد مرسي ضد التظاهرات القادمة، مشددا 'أرفض العنف أو إراقة الدماء'، مضيفا 'من يرش الرئيس مرسي بالمياه أرشه بالدم، لأنه رئيس شرعي منتخب، ويخبطوا دماغهم في الحائط'.
واختتم حجازي حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المذاع بقناة العربية قائلا: 'لن يستطيع أحد المساس بشرعية مرسي، واحذروا غضبة الإسلاميين'.
ودعا كل من يؤيد مرسي للتواجد في محيط رابعة العدوية الجمعة 21 يونيو 2013
- الجمعة 21 يونيو 2013:
طارق الزمر القيادي في الجماعة الإسلامية يهدد المتظاهرين في 30 يونيو ويقول: 'ونحن نعدهم أننا سنسحقهم'
- الجمعة 28 يونيو 2013:
جدد الدكتور صفوت حجازي، تهديده للمتظاهرين المعارضين لحكم، 'الإخوان' مرة أخري، الذين يحاولون الاقتراب من شرعية الرئيس محمد مرسي، علي حد قوله، باعتبارها خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه، وقال حجازي خلال كلمته من علي منصة مليونية 'الشرعية خط أحمر' بميدان رابعة العدوية: 'إن الرئيس المدني المنتخب هو محمد مرسي، واللي يرشه بالميه هنرشه بالدم'.
وواصل قائلاً: 'الشرعية خط أحمر، والاتحادية في أمانة الجيش المصري ونحن نثق في الجيش'.واستكمل الحديث عن الدم قائلاً: 'هل دماؤنا حلال ودماؤهم حرام؟ شرعية مرسي خط أحمر، والاتحادية في أمان الجيش المصري، ونحن نثق في الجيش المصري، واللي يرش الرئيس مرسي بالمية نرشه بالدم'.
وبعد القبض عليه تحدث فيه عن مقولته الشهيرة: 'اللي يرش مرسي بالمية أرشه بالدم'. قائلا: 'كان قصدي المثل الشعبي، وليس أي شيء آخر'.
- الجمعة 28 يونيو2013:
أطلقت منصة رابعة العدوية العديد من التهديدات في مليونية 'الشرعية خط أحمر' حيث أكد عاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، أن قوي المعارضة الرافضة لسياسات الرئيس محمد مرسي 'أدخلت رؤوسها تحت المقصلة ويجب أن ندوس الآن'. وخاطب عبد الماجد الرئيس 'المعزول' في كلمته للمحتشدين أمام مسجد رابعة العدوية، قائلاً: 'ما جئنا مؤيدين لشخصك، لكن لنُحملك مسئولية عظيمة وهي القضاء علي الثورة المضادة'.
وأضاف 'عبد الماجد' أن مصر تشهد 'مؤامرة خسيسة'، 'الشعب المصري العظيم لن يخضع لتلك المؤامرة'، موجهًا حديثه ل'أصحاب المؤامرة': 'كرسي الحكم في مصر كُتب عليه لا إله إلا الله'، وقال عبد الماجد: إذا سقط مرسي فسنعلن 'شرعية إسلامية خالصة'.
وأضاف: 'هذه مكيدة دُبّرت خارج أسوار هذا الوطن ونُفّذت بأيدي عملاء خونة وانساق وراءها بعض البسطاء والمخدوعين'، داعيًا الرئيس مرسي لعدم التسامح مع المتآمرين.
وشدد علي أن الجموع التي احتشدت أمام مسجد رابعة العدوية ليست من جماعة الإخوان المسلمين أو من السلفيين أو الجماعة الإسلامية أو حزب الوسط، مضيفًا: 'الجموع من المسلمين البسطاء أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام'.
- الجمعة 5 يوليو2013:
كانت منصة 'رابعة' حافلة بكلمات عدد من القيادات وعلي رأسهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: 'اللهم إنك تشهد أن الجموع خرجت لنصرة دينك، وسيبقي الملايين في كل الميادين، لكي نحمي رئيسنا المنتخب محمد مرسي ونحمله علي أعناقنا'، وأطلق بديع تهديده الشهير وقال: 'إما أن نحمله علي أعناقنا أو نفديه بأرواحنا'.
في القاهرة وبعد دقائق من نهاية كلمة بديع قرر الآلاف من أتباع الإخوان التحرك من اعتصام ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة لإقتحام ميدان التحرير، محاولين الاشتباك مع قوات الجيش كما حاولوا اقتحام مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون والسيطرة عليه، لكن أهالي منطقة بولاق تمكنوا من تفريقهم.
- وجاءت كلمة صفوت حجازي في اليوم نفسه حول ضرورة البقاء في اعتصام أمام 'الحرس الجمهوري' إلي أن يتم تحرير الرئيس، حسب قوله، وقال حجازي: 'أنا جاي من عند الحرس.. وهناك أبطال منكم واقفين.. ومش هنمشي غير لما ناخد الرئيس بتاعنا.. لو مامشيتوش هناخده النهارده إن شاء الله، صدقوني اللي شفته هناك خلاني أشوف إن النصر قريب، لما نشوف الداخلية البلطجية رجعوا تاني بيضربوا علينا رصاص وبيضربوا علينا غاز'.
وأمام كاميرا 'إم. بي. سي مصر' قال حجازي في نفس اليوم: 'الرئيس محمد مرسي إما إنه في دار الحرس الجمهوري أو في وزارة الدفاع وسُنخرجه، وستكون هناك خطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد، فهناك خطوات تصعيدية ضخمة لا أستطيع أن أفصح عنها، سيخرج الرئيس محمد مرسي ويعود إلي القصر ويكون هو رئيس الجمهورية إن شاء الله.'
وكانت هذه الكلمات تحريضاً علي ما وقع في محيط الحرس الجمهوري فيما بعد!!
وأطلق عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، العضو في التحالف الإخواني تحريضاً صريحاً علي العنف من منصة رابعة العدوية يوم 5 يوليو 2013 حيث قال: 'أيها الشباب يا أعظم شباب، اكنسوا هذه الحثالة جميعاً، اكنسوها إلي الأبد، وسيذكر التاريخ أن هناك مظاهرات وميادين تُقام فيها الأعراس، وهناك مظاهرات وميادين تنتهك فيها الحرمات وتُغتصب فيها النساء'.
وقبيل الاشتباكات الدامية أمام الحرس الجمهوري كان أسامة محمد مرسي يُلقي كلمة من منصة رابعة قال فيها: 'الثورة قُدّر لها أن يكون لها رئيس يدافع عنها، وشعب يدافع عن الشرعية ويحميها، وإننا في خندق الحق، أنقل لكم سلام الرئيس مرسي الذي يطالبكم بالثبات لأنكم علي الحق، ونحن معكم ولا تخشوا في الحق لومة لائم أيها الجموع، فدماؤنا فداؤكم'.
- الأربعاء 10 يوليو 2013:
صفوت حجازي يتحدث من داخل اعتصام رابعة العدوية ومن علي المنصة قائلا: أبشروا إن شاء الله وقال إنه جاءه رجل حاملا بشارة وقال انه لن يقولها الا عندما تتحقق ان شاء الله مضيفا انه ان شاء الله رب العالمين محمد مرسي حيفطر في القصر الرئاسي وأكد للموجودين في رابعة العدوية ان اناس متخيلة أن انتوا ماشيين ورانا يعني لو احنا قتلنا او اتسجنا ستنسحبون من الميدان مع أن هذا غير صحيح بس أنا بقولهم انتوا غلطانيين لاني أنا الي ماشي وراكم وبنسمع كلامكوا واخذ يهتف يقول احنا الشعب الخط الاحمر!!!
- الاثنين 15 يوليو 2013:
انتقد صفوت حجازي من منصة 'رابعة العدوية' الشيوخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب والحويني ووصفهم بأنهم سقطوا ولم يعد لهم طاعة.. وقال حجازي إن هناك 3 أنواع من الشيوخ.. شيوخ الشوارع والميادين الذين وقفوا في رابعة للدفاع عن شرعية الرئيس وهؤلاء هم ورثة الأنبياء.. والنوع الثاني هم شيوخ السلطان الذين جلسوا مع المجلس العسكري وهؤلاء هم شيوخ النفاق.أما النوع الثالث – طبقا لحجازي – فهم الشيوخ الذين جلسوا في بيوتهم وثارت حولهم الشائعات بأنهم تم تحديد اقامتهم وقيد الإقامة الجبرية مؤكدا أنه اتصل بهم وتأكد أن اقامتهم لم تحدد وردوا عليه بانهم قرروا ان يعتزلوا الفتنة.. وأكد حجازي ان هؤلاء سقطوا وقال 'لقد سقطتم وسقطت عمائمكم ولا سمع ولا طاعة لكم ولستم شيوخا ولا علماء !!'
- الجمعة 12 يوليو 2013:
طالب عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، بالهروب خارج مصر، قبل أن ينتقم منه الشعب بسبب عزله الدكتور محمد مرسي، وقال سلطان عبر حسابه الشخصي علي موقع 'الفيس بوك': 'لا أتصور حلا لما وضعنا السيسي فيه إلا برحيل السيسي نفسه خارج البلاد، أي هروبه مثل زين العابدين بن علي، ذلك أن الذي يسيطر علي تفكير السيسي ويمنعه عن الرؤية والإدراك وتقدير الموقف صحيحا، هو اعتقاده بأن الشعب سينتقم منه إن آجلا أو عاجلا'.
وأضاف سلطان: 'إن فكرة الإتتقام هي المسيطرة علي دماغ السيسي الآن، ولذلك فإن إصراره علي الاستمرار هو لحماية نفسه أولا وقبل الوفاء لأي أطراف داخلية أو خارجية بأية اتفاقات'.
وتابع: 'إن السيسي قد فعل فعلته دون أن يحسبها صح، واعتمد علي حسابات هيكل فقط، التي سبق وأن حسبها لعبد الناصر فكانت هزيمة 67، ٍهيكل لا زال في عصر الترانزستور وجورنال الأهرام والتليفزيون العربي بمذيعاته مرضعات قلاوون.. ومع ذلك فقد صدقه السيسي بمجرد أن قال له أنت عبد الناصر هذا الزمان'.
واختتم سلطان تدويناته قائلا: 'أعتقد أن قادة القوات المسلحة سيقومون بتوصيل السيسي إلي المطار، إنقاذا لشعب لا يستحق منهم إلا البر وحقن الدماء'.
ولم يكن التهديد والوعيد من العناصر القيادية في الاعتصامٍ فحسب، فهناك من المعتصمين من هدد صراحة بعمليات تفجيرية وأكد أن مصر ستشهد سيارات مفخخة وعمليات استشهادية بسبب عزل مرسي !!!
ثانياً – تسليح المعتصمين:
في ملف القضايا المتهم فيها صفوت حجازي وحازم صلاح أبوإسماعيل تسجيل لمكالمة هاتفية يبدو من سياقها أن حجازي أجراها من مقر الإعتصام في رابعة العدوية قبل ثورة الثلاثين من يونيو، وقد نشرت صحيفة الوطن نص المكالمة كما نقل برنامج 'الصندوق الأسود' محاكاة صوتية لمحتوي الاتصال الهاتفي، الذي تضمن اعترافاً صريحاً من صفوت حجازي بوجود مسلحين في موقع الإعتصام ومما جاء في هذا الاتصال الهاتفي:
صفوت: أنا المعلومة اللي عندي واللي أنا بشتغل عليها والمعلومة الصادقة الوحيدة اللي عندي إن إحنا في رابعة العدوية لو حدث اقتحام للقصر هنروح القصر واللي جوه هندبحه.
حازم: آه آه
صفوت: دي المعلومة اللي عندي وأنا نازل معايا سلاح مرخص بتاعي.. سلاح حي.
حازم: آه
صفوت: وكل الناس اللي معايا بالشكل ده، لكن مسألة أن يتم التنازل والتجاوب، إن مرسي يسكت دي مسألة أنا شخصياً يا شيخ حازم والناس اللي معايا دونها الرقاب.
حازم: آه آه
صفوت: ورابعة والشباب كلهم بتوع الجماعة الإسلامية وشباب كتير من الإخوان معاهم سلاح.. معاهم سلاح فعلاً.
حازم: بس ده بيتقبض علي اللي معاهم سلاح أهم.
صفوت: مفيش حد اتقبض عليه خالص.. لا لا خالص!!
حازم: بيقولوا فيه 17 في الإسكندرية اتقبض عليهم من البناء والتنمية!!
صفوت: خالص خالص أنا اتصلت بالدكتور طارق الزمر مفيش حاجة كده !!
حازم: آه آه ربك كريم!!
وفي تسجيل مرئي منتشر علي موقع يوتيوب يظهر صفوت حجازي ويقر بأنه يحمل سلاحاً مرخصا ويقول أنا معايا سلاح مرخص.. ولو شيلته دي حاجة تخصني !!!
وقد ظهر صفوت حجازي في لقطات مصورة أخري والسلاح واضحاً تحت قميصه !!
وقد أظهرت التسجيلات المرئية المرفقة بتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان مشاهد صريحة لمعتصمين في 'رابعة ' يستخدمون الأسلحة الآلية في مواجهة قوات الشرطة ويلقون بالمولوتوف من أحد المباني، كما أظهرت العديد من التسجيلات المرئية علي موقع اليوتيوب مشاهد لمعتصمين يحملون العصي ويرتدون غطاء الرأسٍ الواقي 'الخوذة' ويؤدون تدريبات لألعاب قتالية، وكانوا يطلقون علي هؤلاء قوات الردع !!!
وكانت هذه هي السلمية التي يتحدثون عنها !!!
وإلي الحلقة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.