بمشاركة سبعين رياضياً من نجوم الرياضة العالمية في مختلف دول العالم، والتي تم تخصيص ريعها لصالح مرضي السرطان في مملكة البحرين، اجتاز سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوي مسافة خمسة وثلاثين كيلومتر سباحة وذلك في إطار تحدي سموه بسباحة التحدي والذي اختتم في ساعة مبكرة من صباح اليوم بوصول سموه عند تمام الساعة الواحدة وخمسة عشرة دقيقة لشاطئ منتجع السوفيتل بمنقة الزلاق، بعد أن جاءت إنطلاقته من منتجع شاطي الغروب بالمملكة العربية السعودية عند تمام الساعة الخامسة صباحاً. وخاض سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوي، تحديه الذي أنطلق به صباح أمس الجمعة عند تمام الساعة الخامسة من المملكة العربية السعودية قادماً نحو مملكة البحرين بمشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في الكيلومتر الأول في مفاجأة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دعماً وتشجيعاً له في بداية مشواره، وبمشاركة السباح الإماراتي أحمد الحاج. وأشرف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة علي تحدي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة منذ إنطلاقته وحتي الوصول لنقطة النهاية من خلال تأمين الوجبات الغذائية وجرعات المشروبات الخاصة والرعاية الصحية له، بمتابعة الفريق الطبي والخبراء المتواجدين علي متن القارب، في الوقت الذي أصر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن يتم تحديه ويصل لنقطة النهاية بعد أن تعرض لأجواء متقلبة في حالة الطقس، غلبت عليها سرعة وشدة الرياح التي وصلت لثلاثين عقدة، إلي جانب ارتفاع الموج ومعاكسة التيارات البحرية لمسار سباحة سموه، غير أن إصراره وعزيمته غلبت كل الظروف التي عاكست سموه في إطار إنهائه للسباق في الوقت المتوقع، واستغل سموه تحسن الأجواء مع دخول المياه البحرينية لينهي عند تمام الساعة الثانية ظهراً ما يقارب عشرين كيلومتر، في الوقت الذي وصلت فيه سرعة وشدة الرياح بين '12-15' عقدة ليستثمر سموه هذه الحالة المثالية برتم تصاعدي وأداء بطولي حتي نقطة النهاية.