قال علماء من كندا إنهم عثروا علي ماسة في البرازيل تؤكد وجود ما ذهب إليه الباحثون المتخصصون في علم طبقات الأرض في السابق وهو وجود مياه فيما يعرف بالمنطقة الانتقالية لطبقة الدثار التي يبلغ عمقها نحو أربعة آلاف كيلو متر وتقع تحت طبقة القشرة الأرضية التي يتراوح عمقها بين 30 و60 كيلو مترا. وقال الباحثون، إن الماسة التي عثروا عليها في بلدة جوينا البرازيلية تحتوي علي معدن رينجووديت وإن هذه هي المرة الأولي التي يعثر فيها علي هذا المعدن في طبقات الأرض وإن هذه الماسة تحتوي علي ماء. وعرض الباحثون نتائج بحثهم اليوم الأربعاء في مجلة 'نيتشر' البريطانية، وكان العلماء يعثرون علي هذا المعدن من قبل في الأحجار النيزكية القادمة من الفضاء أو يصنعونه في المختبرات. وأوضح الباحثون، أن هذا المعدن ينشأ في الجزء الأسفل من المنطقة الانتقالية لطبقة الدثار علي عمق 520 إلي 660 كيلو مترا تحت درجة ضغط شديد جدا، وتفصل هذه الطبقة الانتقالية بين الدثار الأعلي والدثار الأسفل للأرض.