قال مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، إنه تم التعرف علي الإرهابي الذي لقي مصرعه علي أيدي الأهالي عقب قيامه بإطلاق أعيرة نارية علي أميني شرطة أحدهما بإدارة المرور والآخر بالأمن الوطني، ويدعي 'أحمد عبد الرحمن' 29 سنة طالب بكلية أصول دين بالزقازيق، من منطقة الحسينية بالزقازيق ويعمل بائع أنابيب بالمنطقة. وأكد أنه جار الآن التحقيق مع عائلته وجميع معارفه للوقوف علي أهم نشاطاته وانتماءاته، وتمشيط المنطقة لضبط أي من مساعديه في عمليات الاغتيال التي قام بها بمحافظة الشرقية. وأضاف المصدر أن الإرهابي الآن بمشرحة مستشفي جامعة الزقازيق للتشريح، وتم التأكد من أنه القائم بعملية اغتيال المقدم محمد عيد شهيد الأمن الوطني الذي تم اغتياله أمام منزله بمنطقة القومية منذ أسابيع. كانت مجموعة ملثمة تستقل دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، أطلقت الرصاص علي أمين شرطة بإدارة المرور بالشرقية بمنطقة الصاغة الموجودة بشارع النيل، ما أدي إلي إصابته بطلق ناري بالرأس. وعلي الفور طاردت قوات الأمن المكلفة بتأمين المنطقة الجناة، وأطلق الجناة النيران مرة أخري علي الشرطة ما أدي إلي إصابة محمد سليمان، أمين شرطة بالأمن الوطني. وتمكن أهالي مدينة الزقازيق من ضبط أحد الجناة والاعتداء عليه بالضرب حتي لفظ أنفاسه الأخيرة بين أيديهم. وتشهد محافظة الشرقية، حالة من الأستنفار الأمني, بعد قيام أحد العناصر الإرهابية بإطلاق النيران علي أميني شرطة بالشرقية, بالمنطقة الصناعية بدائرة قسم ثاني الزقازيق, صباح اليوم الأحد، وأسفر عن استشهاد رقيب الشرطة 'عبد الدايم عبد الفتاح عبد المطلب, 38 سنة من قوة مرور الزقازيق أثناء توجده بخدمة أمنية بالمنطقة الصناعية, وأثناء محاولة أمين الشرطة 'محمد سليمان' بجهاز الأمن الوطني ملاحقة الإرهابي, أصابه بطلق ناري بالرقبة, وتم نقلهما لمستشفي الأحرار في حالة حرجة. كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية, تلقي إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية, يفيد وصول كل من ' عبد الدايم عبد الفتاح' 38 سنة رقيب شرطة بمرور الزقازيق ومقيم كفر عجيبة مركز ههيا و' محمدسليمان ' أمين شرطة بجهاز الأمن الوطني, ومقيم أبوحماد مصابا بطلق ناري بالرق.تلقت أجهزة الأمن، بلاغا يفيد قيام مجهول بإطلاق النيران علي رقيب شرطة بالمنطقة الصناعية, وعلي الفور توجهت قوة من مباحث قسم أول الزقازيق, وتمكنت من مطاردة المتهم الذي ألقي قنبلة يدوية علي مدرسة إبتدائي بشارع وادي النيل بحسن صالح دائرة قسم ثاني الزقازيق, أثناء محاولته الفرار علي الأقدام، لكن الأهالي و القوة الأمنية تمكنوا من إصابته وتوفي في الحال وضبط بحوزته طبنجتين آليتين.وتبين أن الإرهابي يدعي ' أحمد عبد الرحمن عبده حسن حجازي ' مواليد 1- 4-1984 طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين ومقيم شارع المعلمين بالحسينية دائرة قسم أول الزقازيق, ووالده يعمل أمين بضائع بالسكة الحديد.وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوي بمديرية الأمن, إن المتهم مرتكب واقعة المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطني بالمحافظة، كما أنه أيضا وراء مقتل 8 من أفراد الشرطة.فيما سادت حالة من الأستياء الشديد بين أفراد الشرطة وهاجموا محافظ الشرقية فور وصوله لمستشفي الأحرار, وطالبوه بحماية الأفراد، فيما تجمع أهالي أميني الشرطة ب'إستقبال مستشفي الأحرار', وسط حالة من الحزن والصراخ.وفي سياق متصل وصل اللواء سيد شفيق مدير قطاع الأمن العام بالقاهرة، إلي مستشفي الأحرارفيما قالت مصادر طبيبة، إن رقيب الشرطة بقوة المرور لفظ أنفاسه الأخير فيما تم نقل أمين الشرطة بجهاز الأمن الوطني إلي مستشفي المعادي العسكري, بطائرة عسكرية بعد قيام المحافظ بالاتصال باللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني, لتوفير طائرة عسكرية لنقله.