اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، مدير مكتب التضامن الدولي لحقوق الإنسان في نابلس المحامي فارس أبو حسن، والصحفي أحمد البيتاوي الذي يعمل في المكتب وأحد الناشطين في مجال الدفاع عن الأسري. وقال رياض نجل المحامي أبو الحسن إن عشرات الجنود داهموا منزلهم بصورة مفاجئه في منطقة اسكان روجيب شرقي المدينة واعتلوا الجدار المحيط وفجروا الباب الخارجي وشرعوا بحملة تفتيش شرسه في أثاث المنزل ومقتنياته. وأوضح أبو الحسن بأن الجنود جمعوا أفراد الاسرة في غرفة واحدة وشرعوا بالتحقيق مع والده لأكثر من ساعة بعد مصادرتهم لملفات وأوراق واقتادوه الي مركز تحقيق بتاح تكفا. وفي ذات السياق، أفاد فضل البيتاوي أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقه الصحفي أحمد من منزله في حي الضاحية 'بعد تفجير مداخله بطريقة وحشية، وتفتيشه بشكل همجي لمدة تزيد علي الساعة'. وأشار إلي أن قوات الاحتلال عاثت في المنزل فساداً وخراباً كبيرين، لافتا إلي أنها اقتحمت كذلك منزل والدته المجاور. واقتحمت قوات الاحتلال بالتزامن مع ذلك مكتب التضامن الدولي لحقوق الإنسان في عمارة الإسراء بمدينة نابلس، وصادرت العديد من محتوياته. واستنكر مركز أحرار لدراسات الأسري وحقوق الإنسان اختطاف الاحتلال لمدير مؤسسة التضامن الدولية المحامي فارس أبو الحسن والصحفي والباحث في مؤسسة التضامن الدولية أحمد حامد البيتاوي. وقال مدير مركز المركز فؤاد الخفش في بيان له اليوم إن الاحتلال يستهدف العاملين في المؤسسات الحقوقية من أجل ترهيبهم وكسر إرادتهم وتخويفهم وزجهم في الاعتقال بتهمة العمل من أجل قضايا حقوقية. وطالب الخفش المؤسسات الحقوقية ونقابة الصحفيين والمحامين بضرورة العمل من أجل تأمين الإفراج عن جميع الحقوقيين والصحفيين والعمل الجاد من أجل فضح انتهاكات الاحتلال بحقهم.