بدأ أهالي الشرقية التوافد علي سرادق لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد الضابط بقطاع الأمن الوطني محمد عيد، والذي تم اغتياله بالأمس علي يد عناصر إرهابية أمام منزله. حيث توافد أحباء وأقارب وجيران وزملاء الضباط علي السرادق الذي أقيم أمام المنزل بمنطقة ميدان القومية بالزقازيق. وكان مسلحون يستقلون دراجة بخارية استهدفوا الشهيد أمام منزله خلال توجهه بالنادي لممارسة الرياضة، وأطلقوا عليه 5 رصاصات توفي علي إثرهم. وفي مشهد جنائزي مهيب ووسط دموع والام الالاف من اهالي الشرقية شهدت محافظة الشرقية جنازة عسكرية وشعبية مهيبة تعالت أصوات وهتافات الأهالي وأفراد الشرطة بمحيط مسجد الفتح بالزقازيق في مشهد اعتادت عليه محافظة الشرقية حيث شيع الآلاف من الأهالي شهيد الواجب المقدم'محمد عبد السلام عيد' -39 سنة- الضابط بقطاع الأمن الوطني إلي مثواه الأخير اليوم بمدينة الزقازيق. كان الشهيد قد استشهد علي يد عناصر إرهابية بمحيط منزله بطلقات نارية بأماكن متفرقة بالجسم. وأثناء دخول الجثمان إلي مسجد الفتح لإقامة صلاة الجنازة تعالت أصوات الأهالي بالصراخ وسط هتافات مدوية أبكت الجميع، حيث هتف الأهالي 'الشعب يريد إعدام الإخوان' و'قتلوا اخواتنا في الشرقية'ولا إله إلا الله الشهيد حبيب الله' ويا شهيد نام وارتاح '.