شارك عدد من الوزراء بحكومة الاحتلال وأعضاء من 'الكنيست' الصهيوني، ومئات من طلبة المعاهد الدينية الاستيطانية، اليوم الخميس، بمسيرة في قرية 'باب الشمس' الواقعة بين مستوطنة 'معاليه أدوميم'، والقدس، في المنطقة المعروفة باسم 'إي 1' والتي نظمتها حركة 'نحالا' الاستيطانية التي تترأسها المستوطنة المتطرفة دانيلا فايس مطالبين بالبناء الاستيطاني فيها. وقال وزير الاستيطان 'أوري اريئيل' إن 'علي 'إسرائيل' عدم الخضوع للضغوطات لأن أرض 'إسرائيل' تابعة لشعب 'إسرائيل'، وأنه يجب القول للعالم أن ل'إسرائيل' الحق البناء في كل مكان'. يذكر أن 'أريئيل' كان أعلن نهاية العام الماضي عن خطة لبناء 24 ألف وحدة استيطانية في المنطقة، لكن رئيس الوزراء الصهيوني أعلن في حينه عن إلغاء الخطة موبخا وزير الإستيطان لأن الولاياتالمتحدة ودول كثيرة نددت بالقرار الصهيوني وطالبت 'نتن ياهو' بإلغائه. بدوره، قال نائب وزير الخارجية الصهيوني 'زئيف ألكين' إن 'علي 'إسرائيل' استكمال سيادتها علي الأرض وخلق تواصل جغرافي للقدس من الغرب إلي الشرق، بينما يريد الفلسطينيون خلق تواصل جغرافي من الشمال إلي الجنوب مشددًا أن علي إسرائيل هزيمة الفلسطينيين والبناء في تلك المنطقة'. يذكر أن أكثر من 200 مواطن من كافة المناطق في فلسطين، أقاموا في الحادي عشر من شهر كانون الثاني العام الماضي قرية فلسطينية جديدة أطلقوا عليها اسم 'باب الشمس'، علي أراضي المنطقة التي تسميها 'إسرائيل' 'إي 1' شرق القدس، حيث نصبوا الخيام في المنطقة ووضعوا جميع المعدات للتمكن من البقاء حتي تثبيت القرية، وفي الثالث عشر من الشهر ذاته أقدم جنود الاحتلال ا علي تدمير منازل القرية الوليدة واعتقلوا العشرات من مواطنيها.