انتهت منذ قليل فاعليات المؤتمر الجماهيري الثاني لحملة 'بأمر الشعب' لتكليف السيد عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ، والتي اختارت الحملة أن يكون مكان انعقاده محافظة دمياط بالمسرح الكبير بقصر ثقافة دمياط تحت شعار 'حسن الاختيار من قوة الإنجازات.. السيسي رئيساً لمصر'، وذلك بحضور المفكر الكبير كمال الهلباوي واللواء مجدي عنتر الخبير الامني، واللواء مجدي عبد الوهاب والمستشار جيهان مديح الأمين العام للحملة ، والمستشار هاني أبو جلالة منسق حملة دمياط وأعضاء المكتب التنفيذي للحملة المركزية، ولفيف من التنفيذيين والإعلاميين بالمحافظة بدأ اللقاء بكلمة للمستشار هاني أبو جلالة رحب فيها بالحضور، تلاه كلمة المستشارة جيهان مديح التي أكدت أن ' المشير السيسي ' ليس في حاجة إلي ظهير سياسي، وأما هو في حاجة إلي ظهير شعبي يسانده ويؤازره في النهوض بالمواطن المصري، ثم استعرضت تاريخ نشأة الحملة التي بدأت أنطلقها من الإسكندرية بفكر مجموعة من الشباب، ثم تعرضت إلي بعض المعوقات التي واجهت عمل الحملة، لكنها استمرت وقاومت كل التحديات حتي استطاعت أن تجمع علي مستوي الجمهورية في شهر واحد حوالي 16 مليون توقيع. وفي كلمة الدكتور كمال الهلباوي قال ' لن يضيف منصب رئيس الجمهورية شيئا إلي ' السيسي ' لان ما حققه السيسي هي الزعامة، وأضاف الهلباوي الزعماء باقون، وضرب بعض الأمثلة حول أسماء عديد من الرؤساء الذين لا يذكرهم أحد، وتابع الهلباوي حديثه إلي مؤيدي السيسي ' أتمني أن تتفقوا جميعا من أجل مصلحة مصر، ولن يقف حد الاتفاق علي أن يكون السيسي رئيسا للجمهورية، وإنما الاتفاق علي مصلحة مصر مستقبلا، ثم تحدث اللواء مجدي عنتر الخبير الامني الذي تحدث عن خطر تقسيم البلاد وخريطة الشرق الأوسط الجديد التي أرادتها أمريكا وإسرائيل، ثم تناول في كلمته كيفية فشل هذا المخطط بقيام 30 يونيو. وتعاقبت بعد ذلك الكلمات منها كلمة للأنبا بندلمون راعي كنيسة الروم الأرثوذكس، ثم الإعلامية وفاء مطاوع، ثم الإعلامي والناشط السياسي احمد عوض، والذي قدم بعض المقترحات في كلمته كانت محل اهتمام وتقدير جدير بالذكر أن هذا المؤتمر هو الثاني للحملة علي مستوي الجمهورية حيث عقد المؤتمر الأول بمدينة الأقصر وجاء اختيار محافظة دمياط لتكون المحطة الثانية للحملة نظرا لحب أبناء دمياط للمشير السيسي وأنهم مصرون علي دعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية ومتوحدون لدعمه وتأييده في حالة إعلان ترشحه.