وافق الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم علي المقترح المقدم من الأستاذ أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية بالإسهام في إنشاء مدرسة فنية تجارية ذات مواصفات خاصة بمدينة الإسكندرية، علي غرار المدارس الفنية المتميزة مثل مدرسة البترول ببورسعيد، والفندقية بالفيوم وال IT بالإسماعيلية. وتم الاتفاق علي أن تستوعب هذه المدرسة 1500 طالبا، وتدرس بها مناهج تضعها الوزارة وفقا للمهارات التي تهدف الي توافرها في خريجيها، وأن تبدأ الدراسة بها في العام الدراسي القادم. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمود أبو النصر مع رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، الذي تم خلاله توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية. تضمن البروتوكول الاتفاق بين الطرفين علي تنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة بغرض توفير وإتاحة الحاسبات الآلية المكتبية والمحمولة واللوحية، والمحتوي الرقمي التعليمي، وغيرها من أجهزة وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لطلاب المدارس والمعلمين، مع إعطاء الأولوية للحاسبات المصنعة والمجمعة محليا. ونص البروتوكول علي أن يتم تنفيذ تلك المشروعات من خلال الشركات المصرية الأعضاء بالشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والعاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتم الاتفاق بين الطرفين علي وضع آليات تسمح في إطار اللوائح والقوانين المعمول بها، للشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة الجادة الأعضاء بالشعبة العامة والعاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف المحافظات، بالمشاركة الفعالة في تنفيذ المشروعات والمبادرات المشار إليها، من خلال شروط ومواصفات فنية لاختيار المصانع والشركات، وخاصةً فيما يتعلق بأعمال الإنتاج والتركيبات والصيانة وتقديم خدمات التعليم الفني والتدريب.