يوسف القرضاوي هذا الذي كان من المفترض أن يكون شخصية جامعة لكل المسلمين، جعل نفسه شيخاً لجماعة الإخوان وأباً روحياً لهم، مفصلاً الإسلام علي مقاس جماعته، مكفراً كل من ليس منهم، يزرع الفتنة بين المسلمين، ويكفر شعوباً مسلمة بأكملها. كفر بداية المصريين وجعلهم خوارج، ثم كفر الإماراتيين وأخرجهم من الإسلام، كل ذلك فقط لأجل جماعة، لا بل من أجل شخص يدير جماعة، شخصاً يسمي المرشد، والذي علي الأرجح أنه القرضاوي نفسه.