بحث الدكتور محمد ابراهيم وزير الدولة لشئون الأثار مع مندوبي وزارة الدفاع تفاصيل إجراءات نقل الأثار المصرية التي تم اختيارها لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف الكبير من بين مقتنيات مختلف المتاحف والمخازن المتحفية إلي مخازن المتحف الكبير المقرر الانتهاء من تشييده عام 2015. جاء ذلك في الاجتماع الذي جمعهم اليوم الخميس بالمتحف المصري بالتحرير بحضور الاثري احمد شرف رئيس قطاع المتاحف، والدكتور محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات والدكتور محمد مصطفي المشرف علي المتحف الكبير. وقال وزير الاثار – في تصريح له عقب الاجتماع - إن مندوبي وزارة الدفاع ومسئولي الآثار قاموا اليوم بمعاينة القطع الأثرية التي من المقرر نقلها لبحث التصور المتكامل لعملية النقل إلي موقعها بالمتحف الكبير، والاساليب التي سوف تتبع في التحميل ونقل القطع الاثرية طبقا لطبيعة كل قطعة من حيث مادة الصنع والحجم، بالاضافة الي آليات تغليفها وحفظها داخل صناديق ذات طبيعة خاصة ومبطنة من الداخل بمواد ضد الصدمات. وأضاف انه تم خلال الاجتماع بحث اجراءات تامين خط السير، لافتا إلي أن إجراءات التغليف تقع تحت مسئولية وزارة الآثار بينما تقع آليات النقل علي عاتق وزارة الدفاع. وشدد وزير الآثار علي ضرورة أن تراعي الدراسات العلمية والفنية المتأنية حالة كل اثر، مع عدم تعرض الآثار لأي ضغوط أو أحمال أو إجهادات أثناء عملية النقل.