اقام المركز الثقافي السينمائي ندوه احتفاليه بمناسبه مرور 3 سنوات علي ثوره 25 ينايربرئاسه 'مجدي الشحري' مدير المركز حيث تم عرض فيلم ' الشهيد والميدان' وفيلم 'كونكور فايف'. وعلي هامش الاحتفاليه التقي محرري الاسبوع بالمخرج 'علي الغزولي ' الذي درس التصوير السينمائي وحصل علي درجه الدكتوراه فيه، ودرس الفن التشكيلي، وحصل علي دبلوم في فن الاعلان من روما.. وعند سؤاله عن رؤيتة للسينيما التسجيلية حاليا؟ فأجاب ان دخول الفيديو في مجال السينما احدث نقلة مهمة و متقدمة بالنسبة للافلام التسجيلية فهي كانت تعد من اجل الاعلام والاعلان ولكن عندما تحررت الافلام من التكلفة العاليه اصبح انتاجها سهل من خلال كاميرا صغيرة، لذلك فالفيديو كان نقلة كبيرة في هذا المجال، و الافلام التسجيلية هي ذاكرة المجتمع، فمثلا لو تصورنا ان تقنتيات التصوير الحديثة والافلام التسجيلية كانت موجودة منذ ايام رمسيس التاني مثلا فكنا سنملك الان تراث تاريخي هائل يروي ما حدث وقتها، وما ننتجه اليوم سيصبح غدا تراث ومرجع للاجيال القادمة. فيلم ' الشهيد والميدان ' هو فيلم واقعي من داخل الميدان.. فكرة الفيلم بدأت ازاي؟؟ الفيلم لم يكن مخطط له، فظروف سكني امام الميدان كان عامل رئيسي في ذلك وقد رأيت اول مظاهرة جاءت للميدان وشاركت بها وقمت بتسجيلها وتصويرها بكاميرا عادية غير احترافيه وكان منظر لايوصف والعدد وكثافة المتظاهرين شئ مذهل، ثم بدأت في تصوير باقي المظاهرات باستخدام كاميرات تصوير فوتوجرافي وفيديو ، وجمعت مادة فيلمية ثريه من صور ولقطات من داخل الميدان وصورت لحظات مؤثرة سيذكرها التاريخ فيما بعد وعرضت هذة المواد علي السيد 'عماد ابو غازي ' وزير الثقافه الذي شجع بتجميعها في فيلم تسجيلي.. -من رأيك هل اختلفت السنيما التسجيلية بعد الثورة عن قبل ذلك؟ الثورة اخرجت جيل من المبدعين سواء مخرجين ومصورين الذين استطاعوا التعبير عن احداث الثورة و المجتمع، لذلك فقد فتحت الثورة مجالا واسعا للعمل في الافلام التسجيلية بشكل رائع. -الاحتفال بمرور 3 سنوات علي ثوره 25 يناير التي يجسدها فيلمك.. كيف ستكون هذا العام؟ سيكون احتفال صاخب لانه من وجهه نظري ليس احتفال بالثورة فقط ولكنه احتفال بدستور جديد ورئيس جديد ايضا. -مع او ضد ترشيح السيسي لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية القادمة؟ السيسي عمل انجاز سوف يذكرة التاريخ لانه قام بخطوة من اخطر ما يمكن سيتذكرها التاريخ حيث انه لم يقف امام قوي وسياسات داخلية فقط بل وخارجية ايضا، وهو ذو خبرة سياسية كبيرة و يدير مؤسسة كبيرة في الدولة و نحن حاليا في حاجة الي شخص قيادي له خبرة لقيادة البلاد. -رأيك في الدستور الجديد وماذا قلت في الاستفتاء عليه؟ الدستور الموضوع حاليا من احسن الدساتير الي وضعت لمصر ولكنه ليس الافضل علي الاطلاق وهو غير المتوقع بعد ثوره عظيمة كتلك، ولكن ليس هناك دستور واحد سيتفق عليه الجميع، وقد قلت نعم للدستور. وفي نهاية حوارنا مع المخرج الكبير علي الغزولي قد تمني ان تكون البلاد في الفترة القادمة افضل وان يولي الله الصالح لمصر.