في اطار تواصل السفارة المصرية بباريس مع النواب الفرنسيين لإطلاعهم علي التطورات الخاصة بتنفيذ خارطة الطريق، أشار محمد مصطفي كمال سفير مصر في باريس إلي ان النائب 'فيليب فوليو' رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية – المصرية بالجمعية الوطنية ' مجلس النواب الفرنسي'، أصدر بيانا رحب فيه باعتماد الدستور المصري الجديد باكثر من 98% وبمشاركة سياسية كبيرة بلغت 38.6%، منوها الي ان ذلك يعكس ثقة الشعب المصري في الحكومة الانتقالية القائمة، وشدد علي ان اعتماد الدستور الجديد يمثل خطوة هامة نحو بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية وإرساء سيادة دولة القانون. أضاف النائب الفرنسي في بيانه أيضاً إلي ان الدستور المصري الجديد شهد تطورا عما سبقه من الدساتير وبخاصة دستور 2012، فيما يتعلق بحقوق المراة، واحترام حقوق الانسان، وحرية الرأي والتعبير, والحق في التظاهر، فضلا عن تأكيده علي مدنية الدولة المصرية وعلي ان الشعب هو مصدر السلطات. كما طالب النائب فوليو الحكومة الفرنسية التي وقفت دوما الي جانب مصر بالاستمرار في الدفاع عن مطالب الشعب المصري، وتقديم كافة اشكال الدعم للمصريين لمواجهة عنف الاطراف الرافضة لبناء مصر الديمقراطية الحديثة.