مما يؤكد ان الوضع المتأزم في سوريا تقوم به اسرائيل وحلفائها في الشرق الاوسط فقبل عقد مؤتمر جنيف 2 بساعات ذكر موقع 'والا' الاسرائيلي اليوم انباء عن ان بعض هيئات المعارضة التي طالبت بتنحي الاسد كشرط اساسي للمحادثات انهم لن يحضروا هذا الاجتماع في حين ان 'المجلس الوطني السوري' وهي الهيئة الرئيسية للمعارضة في سوريا وافقت اخيرا ان تحضر هذا الاجتماع بعد مباحثات مطولة اقيمت في اسطنبول ووكان قرارها هذا نتيجة ضغوط شديدة من الولاياتالمتحدةالامريكية وروسيا. من المفروض ان يتوصل جميع الأطراف في هذا المؤتمر علي اجراء انتخابات حرة التي سيتم انتخاب فيها مؤسسات الدولة. ويصر النظام السوري علي انه سيتم التصديق من قبل الشعب عن طريق استفتاء عام علي اي قرار سيتم اتخاذه في المؤتمر. واشار الموقع السابق ذكره ان هذا المؤتمر له اهمية كبيرة من ناحية انه يجمع ممثلين الحكومة وممثلي المعارضة ومع ذلك فان المطالبات المختلفة للجانبيين ستشكل خطرا علي نجاح المحادثات ومن شانها ان تؤدي اي تجميد المحادثات. واشار انه من الصعب التوصل الي اتفاق في هذا المؤتمر بسبب كثرة الاطراف المتنازعة في سوريا وعلي راسهم القاعدة.