دخلت القوات المسلحة، ظهر اليوم الإثنين، قرية العدوة التابعة لمركز ههيا، مسقط رأس الرئيس السابق محمد مرسي. يأتي ذلك تطبيقا للخطة الأمنية التي وضعتها مديرية أمن الشرقية بالتنسيق مع القوات المسلحة، بإحكام السيطرة علي القرية والتصدي لأي محاولات شغب أو تعطيل الاستفتاء. حيث تسلمت اليوم الإثنين قوات من الجيش وقوات من الشرطة لجان الاستفتاء داخل قرية العدوة التابعة لمركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي بمحافظة الشرقية والقاطن بها أشقاؤه وعائلته، لتأمين الاستفتاء علي الدستور المقرر إجراؤه غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء وسط ترحيب من أهالي القرية وحرصهم علي تحية قوات الجيش والشرطة. وعززت قوات الجيش بمساعدة قوات مديرية أمن الشرقية برئاسة اللواء سامح الكيلاني من تواجدها أمام لجان العدوة لمنع حدوث أي مشكلات أو محاولات لإفساد يومي الاستفتاء. وقال الرائد محمود الطحان مفتش مباحث ههيا: ' إن القوات تسلمت اللجان بالوحدة الصحية بالقرية ومقر إدارة الإصلاح الزراعي لتأمينها أثناء الاستفتاء'. وكانت قرية العدوة شهدت العديد من المشكلات وقطعت عائلة المعزول الطريق العام ' ههيا - الزقازيق ' اعتراضا علي حبسه ومحاكمته.يذكر أن عدد الأصوات المقرر لها أن تدلي بالتصويت في الاستفتاء تبلغ 7500 صوت انتخابي موزعين علي أربع لجان.