وقعت محافظة أسيوط اليوم السبت بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية وصندوق دعم إنشاء وتووثيق وتطوير المناطق الصناعيه في مصر وذلك بحضور الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي ومنير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة واللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والدكتور محمود الجرف وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية. وقال ابراهيم حماد محافظ أسيوط إن توقيع البروتوكول يرسل رساله للداخل والخارج بان الدولة والحكومة مهتمه بمناطق الصعيد وتنميتها بعد الإهمال التي شهدته خلال الفترات السابقة وهي رسالة لمواطني الصعيد بأن حكومة الثورة تهتم بشان المواطن الصعيدي لذا كان اختيار أسيوط لتعكس هذه الدلالة التي تؤكد إصرار الدولة علي تجاوز كافة العقبات والتهديدات الموجهة لمصر من الداخل والخارج وأضاف نحن كمواطني اسيوط نؤيد كافة جهود الدولة للخروج من المرحلة الحالية بإرادتنا وصمودنا ونلتف وراء أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة. وأشار حماد الي ان الاهتمام بالمناطق الصناعية يعكس الإرادة في توفير فرص العمل والقضاء علي البطالة ورسالة للشباب في اسيوط بان القادم والمستقبل أفضل منوها عن أسيوط المحافظة المركزية في منطقة جنوب الصعيد تجسد كيف توجه الحكومة اهتمامها الكامل لمنطقة الصعيد وقال إن البروتوكول مبادرة ايجابية لدعم أسيوط. حماد كشف عن تسلم المحافظة لمبلغ 65 مليون جنيه من 184 مليون جنيه لاستكمال أعمال المرافق والخدمات والبنية الأساسية بالمناطق الصناعية في أسيوط هي نتاج التعاون مع وزارة الصناعه ممثله في هيئة التنمية الصناعية. الدكتور زياد بهاء الدين أكد في كلمته بأن الحكومة تبذل كافة جهودها لدعم المناطق الصناعيه مشيراً بأنه خلال هذه الزيارة 4 مناطق صناعيه بأسيوط وأضاف بأن الحديث عن الخروج من الأزمة الاقتصادية يحتاج الي مزيد من التنمية والإنفاق والتشغيل منوهاً عن ان المناطق الصناعية تشغل المجتمع بشكل عام لأنها تحفز للنشاط الاقتصادي. منير عبد النور من جانبه وجه رسالتين الأولي قال فيها ' نحن هنا في أسيوط لافتتاح بعض المشروعات والاستثمارات الجديدة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ولكن المستثمرين المصريين كلهم ثقة في الاقتصاد المصري ويقيمون المشروعات ونقول اذا كان الأمر كذلك في هذه الظروف فما بالكم عندما يعود الاستقرار والأمن' وأضاف بان الرسالة الثانية التي يحب توجيهها هي ' ان الصعيد الذي عاني من تجاهل المسئولين مليء بالإمكانات والفرص علي كافة الصعد الزراعية والتجارية والصناعية ويجب ان ندفع لاستغلال هذه الامكانيات