أعرب مجلس الأمن الدولي الجمعة عن دعمه للحكومة العراقية في كفاحها لاستعادة السيطرة علي عدد من القطاعات بالقرب من بغداد والتي كانت سقطت بأيدي إسلاميين مرتبطين بالقاعدة. وأعرب أعضاء مجلس الأمن ال15 في بيان عن دعمهم لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في حين سيطر مقاتلون من الدولة الإسلامية في العراق والشام 'المرتبطة بتنظيم القاعدة' الأسبوع الماضي علي مدينة الفلوجة وعدد من أحياء مدينة الرمادي في محافظة الأنبار '60 و100 كلم إلي غرب بغداد'. ودان مجلس الأمن هذه الهجمات وأشاد بشجاعة قوات الأمن العراقية في هذه المحافظة. وجاء في البيان ان 'مجلس الأمن يعرب عن دعمه التام للجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل حماية الشعب في العراق'. وأضاف ان المجلس يحث 'القبائل العراقية والمسؤولين المحليين وقوات الأمن في محافظة الأنبار علي مواصلة الانتشار والتوسع وتعزيز تعاونهم ضد العنف والرعب' مشيرا إلي 'الأهمية القصوي في إقامة حوار ووحدة وطنية'.