أشادت الحملة الشعبية للدفاع عن كرامة مصر والمصريين ' إتخنقنا ' إبلاغ الخارجية المصرية رفض مصر شكلًا وموضوعًا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية القطرية، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بشأن الوضع السياسي في مصر، واستدعاء السفير القطري بالقاهرة، وأشار البيان إلي أن إصدار قطر لبيان يؤكد دعم إرادة الشعب المصري ويشيد بدور القوات المسلحة، فضلاً عن توجيه أمير قطر رسالة تهنئة للسيد رئيس الجمهورية فور حلفه اليمين الدستورية غير كافي علي الإطلاق لإثبات حسن النوايا '. وذكر البيان إن مصر لا تقبل أي تدخل في شأنها الداخلي، وأنه إذا كانت قطر صادقة في تأييد الثورتين فكان من المتوقع من قطر أن تتخذ خطوات ملموسة وبناءة لإعادة العلاقات بين البلدين إلي سياقها الطبيعي بدلا من التدخل المرفوض في الشؤون الداخلية للدول، من خلال تجاوزات قناة الجزيرة وأذنابها من الجزيرة مباشر مصر والجزيرة مباشر، في حق مصر، كما أن المسؤولين القطريين لا يزالون مستمرين في سياستهم المناوئة لمصر '. وصرح أيمن حمزة منسق عام المبادرة خلال البيان، أن مصر لن تسمح علي الإطلاق لأي طرف خارجي بالتدخل في شؤونها الداخلية تحت أي مسمي أو تبرير، وأنها تحمّل أي دولة أو طرف خارجي يشرع أو يقدم علي ذلك مسؤولية ما يترتب عليه من تداعيات'. وقال حمزة: إن استدعاء السفير القطري بالقاهرة هو أولي درجات التعبير عن الاستياء، مستدركا كنا نتوقع أن تغير الدوحة من سياستها تجاه مصر وأن تدخل في عباءة مجلس التعاون الخليجي، ولكن يبدو أن ' قطر ' قررت عكس ذلك، مشددا علي ضرورة توجيه رد حاسم علي الموقف القطري، و محاولة حشد دول مجلس التعاون الخليجي للضغط علي قطر، بالإضافة إلي دور يجب أن تلعبه جامعة الدول العربية، تجاه مصر خلال المرحلة الحالية. كما ناشد حمزة، الخارجية المصرية الرد علي المقال الصادر بالموقع الإلكتروني لجريدة المصري اليوم للكاتب الأعلامي، خليفة جاب الله بتاريخ الأربعاء الموافق 5 من يناير الجاري حول واقعة الإعتداء بالضرب علي عدد من الإعلاميين المصريين علي يد حراس كويتيين في حضور وزير الخارجية المصري ' الدكتور نبيل فهمي خلال فترة إقامته بدولة الكويت لحضور القمة العربية الإفريقية، مطالبا الخارجية المصرية فتح تحقيق حول الواقعة وإعلان ماتم فيها حرصا علي كرامة المصريين بالداخل والخارج. كما ناشد حمزة جموع الشعب المصري العمل وبذل الجهد للحفاظ علي هيبة وكرامة مصر والمصريين في الداخل والخارج مؤكدا أن الكرامة المصرية لن تسترد عافيتها قبل تحسن الإقتصاد المصري وتحسن النمو، وألآ فلن تعود لنا كرامة بين الشعوب.