تناولت مجلة وورلد سوكر المتخصصة في كرة القدم مسيرة النجم الكبير محمد ابو تريكه واشارت في تقرير احتل صفحة ونصف في عدد شهر يناير إلي قيام اللاعب بانهاء مسيرته في الملاعب الخضراء نهاية رائعة بعد ان قاد النادي الاهلي للفوز ببطولة دوري ابطال افريقيا لمرة الثامنة ليحتل الفريق المصري صدارة الفرق الافريقية الفائزة باللقب ومتقدما علي غريمه نادي الزمالك المصري الذي فاز باللقب خمس مرات. واوضحت المجلة أن قائمة الالقاب التي حققها ابو تريكه سواء مع النادي الاهلي او المنتخب المصري علي مدار عشر سنوات تضعه بين اعظم خمسة لاعبين في القارة الافريقية فقد فاز مع النادي الاهلي بخمسة القاب ببطولة دوري الابطال بجانب سبعة القاب للدوري المحلي ولقبين لكاس الامم الافريقية مع المنتخب المصري بجانب اربعة القاب لكأس السوبر الافريقي بخلاف الفوز ببطولات أخري. واضافت الصحيفة أنه اكثر من مجرد احد اعظم اللاعبين الذين شهدهم النادي الاهلي ومنتخب مصر علي مدار التاريخ بل أنه من خلال اخلاقياته وضع في مكانة كبيرة سواء في مصر و افريقيا والشرق الاوسط بل ابعد من ذلك. وذكرت المجلة أنه منذ انتقاله من نادي الترسانة الي النادي الاهلي كان القوة المحركة لكل من فريق الاهلي ومنتخب مصرخلال الجزء الاكبر من العقد الاخير الذي شهد نجاحات غير مسبوقة للنادي الاحمر ومنتخب الفراعنة، واشتهر لاعب خط الوسط باخلاصه وذكائه وضميره الاجتماعي داخل الملعب وخارجه. ويروي مدرب سابق لنادي الترسانة عن رفض ابوتريكه عرضا مغريا من اجل الاستمرار في صفوف ناديه الاصلي وأنه وقع عقدا قيمته تساوي عقود باقي زملائه. كما اشارت المجلة الي واقعة تواجد ابوتريكه في استاد بورسعيد خلال الحادث المأساوي الذي لقي خلاله 72 من عناصر الالتراس مصرعهم في أول فبراير 2012 حيث لقي احد الضحايا حتفه بين احضان ابوتريكه وبعد هذا الحادث قرر الاعتزال من هول ماحدث ولكن جماهير النادي الاهلي ارغمته علي الاستمرار في الملاعب حيث قاد الفريق للفوز بدوري الابطال في نفس العام ثم في العام الحالي قبل أن يعلن اعتزاله.