أعلنت الدكتورة/ مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة والسكان، عن اعداد خطة طواريء شاملة لتأمين استمرار تقديم الخدمة الطبية وعدم تأثرها أثناء الإضراب الجزئي للأطباء والصيادلة خلال أيام 1 و 8 يناير، مشيرة إلي ان الإضراب لا يشمل خدمات الطوارئ بمرافقها من معامل وأقسام أشعة والعمليات الطارئة والغسيل الكلوي والحضانات والرعايات والحالات الحرجة والحميات والإسعاف وأي خدمة طبية عاجلة، ولا علي التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد. وأضافت وزيرة الصحة بأن الخطة تقضي بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف علي مستوي الجمهورية قبل وأثناء الإضراب، إضافة إلي التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة في وحدات الطوارئ والرعايات والأقسام الداخلية ومنافذ الصرف '. وأشارت الي انه تم رفع درجة الإستعداد القصوي بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الأجازات استعدادا للأعياد القبطية والاحتفالات، إضافة إلي دعم المستشفيات باطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسباً لأي طوارئ. وقالت ' الرباط ' انه قد تقرر التعاون والتكامل مع المستشفيات الجامعية في مختلف المحافظات وكذلك مستشفيات القوات المسلحة والشرطة لاستيعاب المرضي في هذه الأيام وتقديم الخدمة من خلالهم. وقد أعلنت وزارة الصحة عن تلقي مخاطبات من نقابات التمريض، والعلاج الطبيعي، والفنيين الصحيين، والعلميين تفيد رفضهم للمشاركة في الإضراب، مؤكدة أن التظاهر والإضراب حقوق دستورية، ولكن الغياب الجماعي أو محاولة إجبار الغير علي الامتناع عن العمل أو هي مخالفة. هذا وقد خصصت الوزارة أرقام الهواتف التالية لتلقي اتصالات المواطنين: 123 غرفة تلقي المكالمات الرئيسية بهيئة الإسعاف المصرية 16474 غرفة عمليات الرعاية العاجلة