في ختام زيارت الحالية لليابان التقي وزير الخارجية نبيل فهمي ظهر الجمعة 20ديسمبر بممثلي عدد من الصحف الكبري شملت صحف يوميوري وأساهي وماينيتشي ونيكييه واسعة الانتشار في اليابان بالاضافة الي وكالة الأنباء اليابانية كيودو وشبكةالأنباء الشرقية. كما اجري الوزير فهمي حديث مع شبكة التلف**ز**يون اليابانيةالرسمية ان آتش كيه. *وصرح المتحدث باسم وزاة الخارجية ان فهمي أجاب خلال هذه اللقاءات علي عدد من الأسئلة والاستفسارات الخاصة جولته الآسيوية الحالية والتي شملت الصين وكوريا الجنوبية واليابان، وتطور العلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول الثلاث والأوضاع الداخلية في مصر، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة التي تم تناولها خلال الجولة وموقف مصر منها. * وقد اكد فهمي في إجاباته علي ان جولته الآسيوية تأتي في إطار سياسة تنويع وتوسيع البدائل الخارجية تعظيما للمصالح المصرية وتأكيدا لاستقلالية القرار الخارجي بعد ثورتين شعبيتين وليس خصما من علاقات قائمة مع دول وأطراف اخري. كما تناول الوزير ما تم مناقشته خلال المباحثات التي أجراها مع كبار المسئولين في الدول الثلاث خاصة ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر وهذه الدول حيث تم الاتفاق علي تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة وتنشيط السياحة الوافدة للبلاد بعد قرار الدول الثلاث تخفيض التحذيرات التي سبق ان فرضتها علي سفر رعاياها الي مصر. ونوه أيضا الي حزمة المساعدات الإضافية التي أعلنتها كل من الصينواليابان بقيمة 150 مليون يوان من الصين ومبلغ 16 مليون دولار من اليابان لدعم التنمية في مصر، فضلا عن حضور مراسم التوقيع علي العقد الخاص بإنشاء مجمع للبتروكيماويات في العين السخنة باستثمارات كورية ألمانية وأمريكية مشتركة بقيمة 4.8 مليار دولار توفر كوريا30 بالمائة منها وتقوم بتنفيذه شركة **SK** الكورية ويخلق اكثر من 40 الف فرصةعمل في مصر نصفها خلال فترة انشاء المشروع والنصف الاخر بعد تشغيله. *وأوضح المتحدث ان الوزير فهمي شرح ايضا التطورات الداخلية في البلاد وقرب الاستفتاء علي مشروع الدستور في منتصف الشهر القادم، فضلا عن تناول مستقبل العلاقات بين مصر والقوي الكبري كالولايات المتحدة وروسيا والصين وغيرها مؤكداان هذه العلاقات تسير بالتوازي ولا تأتي علي حساب بعضها البعض. وتناول ايضامواقف مصر من قضايا إقليمية ودولية هامة تناولها مع مسئولي الدول الثلاث التي زارها كالقضية الفلسطينية والأزمة السورية والملف النووي الإيراني وأهميةإخلاء الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل، فضلا عن الأوضاع في منطقة شرق اسيا بما فيها الوضع في شبه الجزيرة الكورية. *