قال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، انه يوجد نسخ من الدستور الجديد محرفة للايحاء بأن هذا الدستور غير اسلامي، وأنه دستور علماني ، يستخدمه البعض من أجل الاضرار بالدستور، وتم ضبط بعض النسخ في 6 أكتوبر كان يوزعه أحد عناصر الاخوان المسلمين، لذلك تم اتخاذ قرار بطبع 2 مليون نسخة للتوزيع علي جميع الهيئات وجميع وسائل الإعلام، من خلال وزارة الشباب. وطمئن وزير الداخلية الشعب المصري وقال ان هناك سيطرة كاملة علي الشارع المصري، والشرطة ظبطت عدد من العناصر الارهابية والاسلحة المراد استخدامها لتعطيل الاستفتاء، ولكننا مستعدون لاجهاض هذه الخطط الارهابية والمضي في مسار الديمقراطية وطالب الشعب المصري للنزول في الاستفتاء والاحتشاد امام الصناديق، كما أن هناك خطط أمنية بالتعاون مع القوات المسلحة لتأمين عملية الاستفتاء حتي أعلان نتيجة الاستفتاء، لافتاً أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن تصويت الوافدين من خارج القاهرة في غير لجانهم. وعن المشاكل المروريه في العاصمة قال ابراهيم أن التكدس المروري ليس مسئولية وزارة الداخلية وحدها ولكن هناك مشاكل تتعلق بالسلوكيات والكثافة المرورية. اما عن سبب استهداف الاخوان لمعسكرات الأمن المركزي قال وزير الداخلية 'معسكرات الامن المركزي بنيت علي الطرق الرئيسية ' العمومي' ولم يكن في مخيلتنا أن نعيش هذه الأيام السوداء ويحكمنا فيها الاخوان مما يسهل حاليا علي العناصر الارهابية استهدافها، مشيرا إلي أن المعسكر الأخير الذي تم استهدافة يقع بالضبط علي طريق الاسماعيلية. وأكد وزير الداخلية أن الوزارة ضبطت كل مرتكبي الجرائم الارهابية في الاسماعيلية، مشيرا إلي أن هناك جماعتين ارهابيتين أنصار القدس والفرقان ارتكبت معظم العمليات الأخيرة، كما تم القبض علي مرتكبي بعض الحوادث والوزارة لا تريد الاعلان حاليا لان هذه الخلايا عنقودية وسنعلن عنهم عقب القبض علي جميع العناصر بهذه الخلايا.