شهدت محافظة الأقصر واقعة غريبة، حينما اكتشف بعض أهالي المحافظة تداول نوع من الحلوي يطلق عليه اسم 'الفنكوش' مع أطفالهم، مع أنها تعتبر أحد المنشطات الجنسية، علي حد وصفهم ظاهرة جديدة تطفو علي السطح من وقت لآخر، وهي ترويج الباعة لهذا المنتج الجنسي'، وهي الظاهرة التي تزايدت في الفترة الأخيرة، ويتم الترويج في الفترة الأخيرة، لمنتجات خلطت بمكونات لمواد تحفز علي النشاط الجنسي وأضيفت إلي اللبان والقهوة و'النسكافيه'، تذاع إعلاناتها علي القنوات الفضائية وعلي ال 'فيسبوك' ويتم تداولها بين الشباب والفتيات. أن إضافة المواد المخدرة والمحفزة علي الجنس في منتجات غذائية يعد جريمة يعاقب عليها القانون، خصوصًا أن الغذاء يخضع لمواصفات صارمة من حيث اللون والطعم والرائحة، مشيرًا إلي أن 'ما يحدث الآن من ترويج لهذه المنتجات هو حرب شعواء ضد شبابنا، من الممكن أن يكون وراءها دول أو عملاء مزدوجون هدفهم تدمير شبابنا وصرف انتباهم إلي الجنس في سن صغيرة'. أحيانا يتم الترويج لمثل هذه المنتجات وبيعها بالوهم للناس علي أنها تحفز النشاط الجنسي وتؤدي إلي النشوة وهي في الحقيقة مجرد ترويج، 'والنصب عليهم بهدف الحصول علي أموالهم'، وأنه يتم استدراج الشباب المراهق. 'المشكلة تكمن في أن أجهزة الرقابة الصحية والتموينية بالمحافظة لا تراقب المحلات، ولكنها تأخذ عينات من باعة جائلين، وعند تحليل العينات يكون هؤلاء 'فص ملح وداب'، مشيرًا إلي أن 'هذه العينات كانت في الغالب وهمية، ولا تحتوي علي شيء، وفي حالات أخري كان يتم العثور فيها علي أعشاب، وأحيانا ترامادول ولكن بكميات خفيفية'. حيث طالب أهالي المحافظة بالتدخل السريع لوزارتي الصحة والتموين للعمل علي إنهاء تلك الكارثة التي تسمي 'الفنكوش ' وحماية حياة ملايين من الأطفال الذين قد يتعرضون للأذي نتيجة تناولهم تلك الحلوي.