علي الرغم من محاولات طلاب الاخوان تعطيل الدراسة بجامعة الازهر ومنع اساتذة الجامعة من ممارسة اعمالهم والعمل علي نشر الفوضي وتعطيل الدراسة وما تبعه من الاعتداء علي اساتذة الجامعة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، وإقالة رئيس الجامعة، واعتراضاً علي تدخل الشرطة بالحرم الجامعي.توالت ردود الفعل المختلفة التي تحذر من تعطيل الدراسة ونشر الفوضي وفي سياق متصل قرر المجلس الأعلي للأزهر انتظام الدراسة بجامعة الأزهر دون تعطيل أو تعليق, والامتحانات في موعدها مهما كانت الظروف واؤكد المجلس الأعلي للأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, انتظام الدراسة بجامعة الأزهر دون تعطيل أو تعليق, وعقد الامتحانات في موعدها المحدد 29/12/2013 من الشهر الجاري مهما كانت الظروف. كما ايد المجلس جامعة الأزهر في كل ما تتخذه من إجراءات لتحقيق انتظام الدراسة, وانتظام الامتحانات وبحسب ردود الفعل علي تظاهرات طلاب جامعة الأزهر اكد مفتي الجمهورية تأييده لانتظام الدراسة في جامعة الأزهر ويحث الطلبة علي الانتظام والالتزام بالأخلاق وغيرها من الاجراءات التي تتخذها الجامعة في سبيل تحقيق هذه المصلحة. وأهاب فضيلة المفتي بطلاب وطالبات جامعة الأزهر الشريف الانتظام في دراستهم والإلتزام بأخلاق الكتاب والسنة، وأخلاق طلبة العلم وإعطاء صورة ناصعة لجامعة الأزهر كعهد المصريين والمسلمين بهم. وأشار مفتي الجمهورية إلي أن جامعة الأزهر بطلابها وأساتذتها كانت علي مدار تاريخها مثلًا يحتذي به في الأخلاق والتربية، مؤكدًا أن ما يحدث الآن من أعمال عنف وتخريب واعتداء يخالف ما عهدناه ممن ينتسبون لجامعة الأزهر من آداب الحوار والاختلاف في الرأي، وحفظ الممتلكات التي أمرنا بها النبي صلي الله عليه وآله وسلم وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، إن الجامعة لن ترضخ مطلقًا لمحاولات طلاب الإخوان نشر الفوضي، وتعطيل الدراسة بالجامعة.وأنه لن يتم تعطيل الدراسة مطلقًا بالجامعة، بسبب المظاهرات، التي يقوم بها طلاب الإخوان، وأنه لن يتواني في معاقبة كل من يثبت تورطه في أعمال العنف. وتابع أنه ستتم إحالة طلاب الإخوان، الذين شاركوا في نشر العنف والفوضي بجامعة الأزهر إلي مجالس التأديب بالجامعة، تمهيدًا لفصلهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.