قرر مجلس مدينة صان الحجر بالشرقية إطلاق اسم الشهيد النقيب 'إبراهيم صفا ' معاون مباحث المركز علي أحد شوارع المدينة تكريما له بعدما ضحي بحياته في سبيل أداء واجبه الوطني. كان النقيب استشهد فجر الثلاثاء علي يد أحد البلطجية خلال تصديه له بعد ترويعه لمواطنين بعزبة الزكي دائرة المركز و إطلاق النيران عليهم بصورة عشوائية.وفور وصول الشهيد قام القاتل بإطلاق النيران عليه هو والقوة المرافقة له مما أدي لاستشهاده و إصابة مخبر سري 'وليد عفيفي' في حالة خطرة.و فور ضبط القاتل 'محمد عبد العادل' تجمهر الأهالي أمام المركز واقتحموا غرفة المأمور و انهالوا بالضرب علي المتهم حتي فارق الحياة وسحبوا الجثة للخارج للاحتفال بها و'تطبيق حد الحرابة '.وفور علم والد الضابط الشهيد بالخبر أعرب عن ارتياحه و وجه الشكر لمجلس المدينة و للأهالي التي انتقمت من القاتل ليستريح الشهيد في قبره علي حد تعبيره، ولافتا إلي أن ذلك دليل علي حب الأهالي له وأكملت الأم أن الشهيد كان مجتهد ومخلص في عمله وأنه تم تكريمه من وزير الداخلية. في واقعة الأولي من نوعها.. الأهالي تقتص للضابط بيديها وتعلن عن تلقي العزاء غدا أمام مركز الشرطة إطلاق إسم الشهيد علي مدرسة بمسقط رأسه وشارع بمكان عمله بمركز صان الحجر نجحت ثورة 30يونيو، التي قام بها الشعب المصري من أجل إسقاط حكم الإخوان ودعمها رجال القوات المسلحة والشرطة، في إعادة أواصر جسور الثقة من جديد بين الشعب وجهاز الشرطة وكل يوم تقدم وزارة الداخلية شهيد من أبنائها في سبيل الواجب ومن أجل الوطن وكل ربوع مصر اكتست بالحزن والسواد خاصة عقب لرجال الشرطة. ومن بين المحافظات التي قدمت شهداء محافظة الشرقية، حيث استشهد النقيب' إبراهيم صفا' معاون مباحث مركز صان الحجر علي أيادي عناصر إجرامية خارجة عن القانون. كان النقيب إبراهيم صفا، معاون المباحث توجه علي رأس قوة لإحدي المأموريات وبرفقته الشرطي 'وليد عطية عفيفي' للقبض علي أحد البلطجية وتمكن من ضبط اثنان من الأشقياء، فيما قام الثالث ويدعي 'تامر عبد العال'27سنة مسجل شقي خطر ومقيم بصان الحجر الذي تمكن من الفرار عقب إطلاق عدة أعيرة نارية علي الضابط و أودت بحياته وتوفي عقب وصوله مستشفي الحسينية العام وأسفرت عن إصابة 'وليد عطية عفيفي' بأعيرة نارية، وتم نقله إلي مستشفي جاويش ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، ورغم قيام الأجهزة الأمنية بتمشيط مداخل ومخارج المحافظة إلا أنها لم تتمكن من القبض علي قاتل معاون المباحث. وبحسب ما أكد أحد شهود العيان بأن إحدي السيدات تعرف المتهم وشاهدته أثناء استقلاله توك توك وقيامه بشراء كارت شحن، وأثناء ذلك صرخت واستغاثت بالأهالي الذين تمكنوا من ضبطه وحضر رجال الشرطة ولكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ المتهم من بين براثن الأهالي الغاضبة الذين تجمهروا بالآلاف أمام المركز، وقاموا باختطافه من مكتب المأمور وأوسعوه ضربا، وتمكن رجال الشرطة من تخليصه وإدخاله مدرعة للشرطة لنقله لمكان بعيدا عن الأهالي لكنهم قاموا بإخراجه مرة أخري من المدرعة واعتدوا عليه بالضرب حتي سقط ميتا في الحال. وشعر الأهالي بارتياح شديد عقب الثأر بأيديهم للضابط الشهيد الذين أشادوا بدوره في ردع الجريمة والأشقياء ومساعدة كل الأهالي وأخلاقه الدمثة وسمعته الطيبة، وأكد بعض الأهالي بأنهم افتقدوا الأمان بعد استشهاد النقيب'إبراهيم صفا' لشجاعته ونجاحه في ضبط عدد كبير من الخطرين والبلطجية والمسجلين وبأنهم قرروا إقامة سرادق عزاء اليوم الجمعة أمام مركز شرطة صان الحجر لتلقي العزاء فيه بعد الثأر من القاتل والفتك به، ورغم أن الشهيد مسقط رأسه مدينة فاقوس لكنهم يعتبروه ابنهم جميعا. يذكر أن الشهيد له شقيق واحد طالب بالجامعة ووالده موظف بالتربية والتعليم ويتمتع بسمعة طيبة وكان الشهيد يستعد لإتمام حفل زفافه ووالدته تعاني من مرض القلب وتردد بأنه قبل المأمورية اتصل بها وأخبرها بأنه سيرافقها خلال أيام للمستشفي لإجراء عملية قلب مفتوح لكن القدر كان أسرع ولقي ربه عقب استشهاده حيث أدمي القلوب وازدرفت الأعين بالبكاء الشديد في كل ربوع المحافظة ولايزال الضابط الأسطورة حديث الشراقوة وتذكرهم دائما به، وأيضا لايزال زملائه الضباط يبكون دما علي فراقه ويتذكرون أخلاقه الطيبة وحسن تعامله مع الجميع. وتخليدا لروح الشهيد، أعلن المحافظ عن إطلاق إسمه علي مدرسة ابتدائي بمسقط رأسه بفاقوس وأيضا أعلن الأهالي عن إطلاق اسمه علي أحد الشوارع الرئيسية بمدينة صان الحجر.