أمرت نيابة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية, برئاسة إسلام حسين مدير النيابة, وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب, بتشريح جثة المتهم بقتل النقيب إبراهيم صفا معاون مباحث صان الحجر, حيث انتقل إسلام حسين لمشرحة مستشفي الأحرار العام, وقام بمناظرة الجثة وأمر بتشريحها، وصرح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية. البداية كانت, بقيام بعض الأهالي بالامساك بالمتهم، وتوجهت قوة من الشرطة لتحريره بعد قيام الأهالي بالتعدي عليه, وتمكنت قوة الشرطة من تحريره، واقتياده لمركز الشرطة, وبمجرد تداول خبر ضبط 'تامر عبد العال'، المتهم بقتل النقيب إبراهيم, حتي تجمع الآلاف من الأهالي أمام مركز الشرطة, وقاموا بالفتك بالمتهم وتطبيق حد الحرابة عليه انتقاما منه.وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية, قد تلقي إخطارا من مأمور صان الحجر, يفيد بلاغا, بحدوث مشاجرة بين عائلتين بصان الحجر، لاستحواذ إحداهما علي سوق المنطقة، والذي ينصب يوم الثلاثاء من كل أسبوع, وكان متوقعاً حدوث مجزرة بشرية بين العائلتين إذا لم يتم السيطرة علي الموقف, فتوجه النقيب إبراهيم صفا، ومعه قوة من الشرطة، وتمكن بالفعل من ضبط بعض أطراف المشاجرة، وتوجه بهم إلي قسم الشرطة, ثم جاء إليه اتصال هاتفي بقيام 'تامر عبد العال ' بالصعود إلي أعلي منزله وقيامه بإطلاق أعيرة نارية علي الأهالي لترويعهم, فعاد الضابط مرة أخري لضبطه، وأثناء محاولته ضبطه قام المتهم بإصابته بطلق ناري بالرأس والرقبة، ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال, فيما أصيب أمين شرطة 'وليد عطية عفيفي' بطلق ناري بالذراع اليسري, وتم نقله لمستشفي جاويش. ويبلغ 'صفا' من العمر 23 سنة، وبدأ حياته بالعمل ملازم بمركز شرطة فاقوس، ثم تمت ترقيته لرتبة ملازم أول ثم إلي نقيب، وتم نقله لإدارة البحث الجنائي بالمديرية، بعد أن تبين من التقارير السرية عنه نزاهته وجديته في العمل، وعمل معاون لمباحث صان الحجر لمدة عام تقريبا، تمكن خلالها من ضبط عدد من المسجلين والخارجين عن القانون ومروجي المواد المخدرة.