عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور المصري، إنه من المتوقع بدء جلسات التصويت العلنية علي مواد الدستور بشكل نهائي عصر اليوم الخميس، مشيراً إلي أن ذلك يتوقف علي مدي حسم اللجنة للمواد الخلافية المتبقية وضبطها. وأضاف موسي أن اللجنة ستواصل عملها للانتهاء من مناقشة المادة الانتقالية المقترحة بخصوص الغرفة الثانية للبرلمان وإمكانية الإبقاء عليها من عدمه. وأوضح موسي أنه تواصل مع الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عبر الهاتف للتوافق حول ديباجة الدستور، وتم الاتفاق، وهو ما يعني عدم الحاجة إلي إجراء لقاء معه. هذا وكانت الخلافات قد تجددت داخل اللجنة في اجتماعها الأربعاء، بسبب اعتراضات الكنيسة من جهة، وحزب 'النور' والأزهر من جهة أخري، حول نص ديباجة الدستور، والتي كانت من المفترض أن تصدر منذ عدة أيام، إلا أن إصرار كل من الطرفين علي موقفه أدي إلي فشل حالة التوافق، وعدم التوصل إلي صياغة الديباجة. وأمهل موسي حزب 'النور' والكنيسة بعض الوقت للوصول إلي توافق حول صيغة لتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية بالديباجة، وإذا لم يتم التوصل إلي اتفاق سيتم التصويت علي الديباجة. ويعارض كل طرف الصيغة التي يوافق عليها الطرف الآخر، وغادر الطرفان اجتماع اللجنة الأربعاء، وتحولت الغرفة المقابلة لغرفة اجتماع الخمسين إلي حلقة مفاوضات بين ممثلي الكنيسة والأزهر و'النور'، حيث توسط في إدارة التفاوض كل من الدكتور عمرو الشوبكي وضياء رشوان.