صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه في إطار الجهود المستمرة التي تضطلع بها مؤسسات الدولة المختلفة لبحث أوجه رعاية اللاجئين السوريين في مصر, بادر القطاع العربي بوزارة الخارجية بعقد اجتماع رأسته السفيرة رندة لبيب، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المشرق العربي، وضم ممثلين عن وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي لبحث أنسب السياسات التي تكفل تيسير انخراط الطلبة السوريين في الدراسة بالمدارس والجامعات المصرية, حيث بحث المسئولون سبل توفير أماكن إضافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة السوريين وتوفير المتطلبات المالية التي تكفل مجابهة الأعباء المادية الناتجة عن هذه الالتزامات الجوهرية، خاصة في ظل القرار القاضي بمعاملة الطلاب السوريين نفس معاملة أشقائهم المصريين في المدارس والجامعات. هذا، وقد تم في هذا الإطار بحث عدد من المقترحات التي تشمل القيام بإعداد حصر شامل للطلبة السوريين في مصر وبحث إمكانية إدراج هؤلاء الطلبة ضمن منظومة التأمين الصحي المدرسي، فضلاً عن بحث ملائمة قيام بعض الهيئات الدولية بتقديم الدعم التقني والمادي لمصر أسوة بالدول الأخري التي تقوم باستقبال اللاجئين السوريين علي أراضيها0 وأضاف المتحدث الرسمي أن وزارة الخارجية تتابع مع الوزارات والجهات المعنية ومنها وزارة الصحة تنفيذ القرار القاضي بمساواة معاملة اللاجئين السوريين بأشقائهم المصريين فيما يخص تلقي الخدمات الصحية والعلاج, وذلك في ضوء التوجه المصري الرسمي الرامي إلي تذليل كافة العقبات التي تواجه الأشقاء السوريين أثناء إقامتهم في مصر.