أصدرت لجنة مراقبة الأداء النقابي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية برئاسة الزميل أحمد بكر بيانا تدين ما تعرض له الزملاء/ طارق الفرماوي المصور الصحفي بجريدة المصري اليوم، واحمد عرب باليوم السابع، من إعتداءات وإحتجاز ومصادرة معدات التصوير الخاصة بهم أثناء أداء واجبهم الصحفي في تغطية الأحداث التي شهدتها منطقة المنشية مؤخرا، و ما تعرض له الزميل أحمد ماجد المحرر الصحفي بجريدة 'الوطن ' مطلع الشهر الجاري عند تغطيته احداث المظاهرات في منطقة سيدي بشر. أدانت اللجنة تلك الاعتداءات سواء كانت من مجموعات البلطجية أو بغير قصد من الأمن فإنها تطالب جهات الأمن أن توفر الحماية الأمنية للصحفيين أثناء تأديتهم واجبهم الصحفي، وأن تتفهم دور الصحفي في رصد ونقل الأحداث . ورفضت اللجنة وقوف الشرطة موقفا سلبيا عندما يُعتدي علي أي زميل صحفي من أشخاص يسمون أنفسهم نشطاء سياسيين وهم في الحقيقة يمارسون البلطجة السياسية. و طالبت اللجنة نقابة الصحفيين بالإسكندرية أن تمارس دورها الحقيقي وأن تتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية الصحفيين وصيانة حقوقهم في رصد وتسجيل الحقيقة كحق من حقوق المجتمع في المعرفة. وأبدت اللجنة تعجبها من لجنة الحريات ومكتبها التنفيذي المزعوم أن تتجاهل الإعتداءات علي حق الزملاء في أداء واجبهم الصحفي في الوقت الذي تسخر فيه إمكانيات النقابة في إثارة ملفات طائفية وعرقية لا تخدم الجماعة الصحفية وإنما تصب في صالح أجندات أجنبية ضد مصالح الوطن. كما ترفض اللجنة إقدام أدمن صحفة اعضاء نقابة الصحفيين علي الفيس بوك علي حذف إسم رئيس اللجنة من الصفحة لمنعه من نشر بيانات اللجنة التي تدافع عن الزملاء وحقوقهم وحرياتهم. وناشدت اللجنة كافة الزملاء أثناء التغطية الصحفية إتخاذ الحيطة والحذر لضمان أمنهم الشخصي، وأن لا يكونوا جزء من الحدث وإنما مراقبون راصدون له .