خلال اتصال هاتفي لفضائية 'أون تي في'، الخميس أكد اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، علي وجود استعداد كامل لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، يوم 4 نوفمبر القادم. وقال عبد اللطيف، ، إن هناك خطة أمنية، واستنفارًا كاملاً ليس في نطاق المحكمة التي سيمثل 'مرسي' أمامها فقط، ولكن في مستوي المحافظات كلها بالتنسيق القوات المسلحة. وطمأن المتحدث باسم وزارة الداخلية، الشعب المصري، ووجه رسالة لهم، قائلا: 'لا يقلقوا لأن أولادكم ورجالتكم بخير وصاحين 24 ساعة، ومارسوا حياتكم بطبيعية، وستتم المحاكمة، والقانون سيأخذ مجراه'. وفيما يتعلق أحداث جامعة الأزهر بالأمس، قال عبد اللطيف، إنه 'تم ضبط 27 من الطلاب مثيري الشغب، من بينهم 14 غير مقيدين بجامعة الأزهر، مشيرًا إلي أنه تم ضبط 8 داخل المبني الإداري أثناء عبثهم في الأوراق، وأمرت النيابة العامة بحبسهم'. ولفت عبد اللطيف، إلي أنه لأول مرة يطلب رئيس جامعة الأزهر من الشرطة سرعة التدخل، حفاظا علي الأرواح والممتلكات، موضحا أن 'دخول القوات للحرم الجامعي جاء تنفيذا لقرار النيابة، حيث دخلت قوات محدودة، وسيطرت علي الوضع باحترافية لمنع وقوع أي إصابات'. وشدد المتحدث باسم الداخلية، علي أن الشرطة ليس لها تواجد داخل الجامعات بشكل عام، وتتابع الموقف من الخارج، ولكن ما حدث بالأمس سابقة لم تحدث من قبل ولكن بعد استدعائها'. وتابع: ' في حال استدعائنا من أي رئيس جامعة، يتم اللجوء إلي النيابة وتقنين كل الأوضاع، ويجب علي الجميع أن يعلم أن هناك قانوناً، بغض النظر عن الانتماءات'، مضيفًا: 'القانون فوق الجميع، ونحلم أن الدولة المصرية تحكم بالقانون، ولا أحد فوق القانون'.