إحتفل مواطنوا محافظة الغربية بأول أيام عيد الأضحي المبارك حيث أدي الآلاف صلاة العيد بنحو 283 ساحة خلاء تحت إشراف مديرية الأوقاف منه 3 ساحات رئيسية في طنطا والمحلة وشهدت ساحة ستاد طنطا توافد الآلاف يصطحبون أطفالهم إبتهاجاً بالعيد. وفي مسجد السيد البدوي بطنطا أدي اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية واللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية واللواء أحمد بكر مساعد أول الوزير لمنطقة وسط الدلتا والقيادات التنفيذية بالمحافظة صلاة عيد الاضحي المبارك وسط جموع المواطنين الذين حرصوا علي تقديم التهاني لبعضهم البعض. وألقي الشيخ ربيع لاشين امام وخطيب المسجد الاحمدي خطبة العيد والتي تحدث فيها عن الحج موضحا أنه أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام ودعائمه الخمس، وفرض من فروضه دل عليه الكتاب والسنة وهو فرض عين علي المكلف المستطيع مرة واحدة في العمر، ومن أنكر ذلك فقد كفر إلا إذا كان حديث عهد بالإسلام أو نشأ في بادية بعيدة عن العلم وأهله. وعقب الصلاة قدم اللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية التهنئة لشعب محافظة الغربية بمناسبة العيد متمنيا في ظل هذه الايام المباركة ان تستقر البلاد وتنهض مصر بالخير لتعود علي شبابها واهلها متمنيا من الله ان تعم هذه الايام بالبهجة والسرور علي مصر والعالم العربي. كما توجه الآلاف من أبناء مدينة المحلة الكبري لاداء صلاه العيد الأضحي بمنطقة مساكن كفر حجازي مرددين هتافات التكبير والتهليل بالعيد كما ارتدي الأطفال الصغار الملابس الجديدة واستقل الأهالي سيارات ميكروباص من مناطق أبوشاهين والجمهورية ومحلة البرج وأبوراضي والمنشية الجديدة وسكة طنطا وغيره بقصد أداء الصلاة واللحاق بخطبتها. وقال خطيب صلاة العيد أن دور أبناء الأمة الواحدة هو الالتفاف وراء الجيش والشرطة وعدم العب بمقدرات الدولة وحمايه اراضيها ودعم ارادة المصريين في نيل حياة كريمة تلبي مطالب العدالة واسس التعبير عن الرأي بالسلمية بالتأكيد علي ضرورة نبذ العنف والإيمان بعقيدة الإرادة في حب الوطن بعد ثورة 30 يونيو. كما شهدت ساحة الخلاء بمنطقة مساكن كفرحجازي بمدينة المحلة الكبري قيام شباب حركة 6 إبريل الجبهه الديمقراطية برفع رايات وأعلام الحركة عقب إنتهاء عشرات الألاف من المواطنين من أداء صلاة عيد الأضحي المبارك. وقدم شباب الحركة الحلوي والبالونات للأطفال الذين استقبلوا العيد بالفرحه والسرور والبهجه حيث التفوا بجوار أهلهم رافعين علامات النصر والتأييد لثورة 30 يونيو ودعم قوات الجيش ورجال الشرطة. وفي سمنود نشبت مشاحنات ومشادات كلامية بين الأهالي وبين أنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بعد رفعهم لشعارات رابعة الصمود بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحي المبارك بالنادي الرياضي بوسط المدينة مما دفع الأهالي إلي الاعتراض علي رفعهم لافتات محرضة ضد الجيش والشرطة وطاردوهم حتي فروا هاربين.