تناولت الصحف غير الناطقة بالعربية السبت عدة موضوعات من ضمنها الوضع في ليبيا وكذلك انتقادات وجهت للجنة جائزة 'نوبل' للسلام. وكذلك تدافع الشخصيات القومية الناصرية للضغط علي وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي للترشح لمنصب الرئاسة. ونشرت جريدة الديلي تليغراف موضوعا تحت عنوان 'منح نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية 'جائزة للأسد.' وتشير الجريدة للانتقادات التي وجهتها المعارضة السورية لقرار هيئة الحكام منح جائزة نوبل للسلام عن عام 2013 للمنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيمياوية. وتري المعارضة السورية أنّ منح الجائزة للمنظمة الدولية بعد قبولها الوساطة في نزع السلاح الكيمياوي لبشار الأسد مقابل تجنيبه ضربة عسكرية غربية يعتبر جائزة في حد ذاته لنظام بشار الأسد.' وتنقل الصحيفة عن رئيس لجنة مؤسسة نوبل ثوربورن ياغلاند قوله 'خلال الأحداث الأخيرة في سوريا تم استخدام الأسلحة الكيمياوية وهو ما أكد ضرورة دعم الجهود والأليات لمنع ذلك في المستقبل.' وفي سوريا يري المعارضون أن هذا القرار يدعم من قبضة الأسد علي السلطة في البلاد ويمثل طعنة للمعارضين. أما جريدة الغارديان فنشرت موضوعا تحت عنوان 'فصائل طرابلس المتصارعة.. من مع من' وتحدثت عن ميليشيا 'غرفة عمليات ثوار ليبيا' والتي تعتبرها الجريدة امتداد لميليشيا مسلحة سابقة كانت تسمي الدرع الليبي والذي ضم آلاف المقاتلين بالتعاون مع زعيم البرلمان نوري أبوسهمين وتضيف الجريدة إن هذه المجموعة هي التي قامت بعملية اختطاف زيدان حسب التقارير الأولية علي أساس أنها عملية اعتقال. وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إنّ موجة من القومية تضغط من أجل الدفع بوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إلي منصب الرئاسة في مصر. وأضافت الصحيفة أن التشويق بلغ ذروته مع ظهور شخصيات معروفة علنا لحشد التأييد للسيسي ومن ضمنهم ابنة الزعيم جمال عبد الناصر، هدي، التي تري أنه يتعين عليه أن يتحمل مسؤوليته لملء الفراغ السياسي. كما تري فيه أوساط خليطا بين عبد الناصر والرئيس الأسبق محمد أنور السادات. لكن شخصيات من شباب الثورة يرون أن البلاد بحاجة إلي أكثر من التفكير في شخصية تقودها ونسبت لناشطة تدعي جيجي إبراهيم قولها إنّ السيسي ليس غبيا لدرجة أنه يقبل بالترشح لمنصب الرئاسة لأنّ أزمة البلاد أعمق من أن يكون شخص قادرا علي حلها. أما الصحف الأمريكية فقد اهتمت باللقاء الذي جمع بين الرئيس باراك أوباما ووفد عن الجمهوريين بقيادة رئيس مجلس النواب جون بوينر لإيجاد حل للأزمة المالية الناجمة عن إغلاق الحكومة. وكتبت 'نيويورك تايمز' تحت عنوان ' المحادثات بدأت بشأن أزمة الميزانية، ليس هناك اتفاق سريع' وأضافت الصحيفة أن مقترح الجمهوريين رفع سقف الدين لأجل قصير من أجل تجنيب الولاياتالمتحدة عدم الوفاء بالتزاماتها المالية، يعتبر خطوة أولي نحو تسوية أزمة الميزانية. وفي بلجيكا شكلت وفاة الوزير الأول الأسبق ويلفريد مارتنس أبرز اهتمامات الصحف المحلية التي تطرقت لمسار شخصية ميزت التاريخ البلجيكي. وقالت صحيفة 'بلجيكا الحرة' 'قليلة هي الشخصيات التي كان لها الأثر علي المستقبل المؤسساتي للبلاد'، مشيرة إلي أن ويلفريد مارتنس فرض اسمه في التاريخ وأنه 'إذا كنا نرغب في الحفاظ علي هذا البلد فإنه يتعين أن تنجب منطقة فلاندر رجلا من هذا الطراز.