نعي عدد كبير من اهل الفن وخاصة من لبنان الفنان الكبير وديع الصافي ومنهم رفيقة دربه الفنانة صباح ووائل كافوري و ملحم زين ورويدا عطية ونجوي كرم وعاصي الحلاني وزياد خوري واصالة نصري ونانسي عجرم واحلام وهيفاء وهبي وتامر حسني ونيكول سابا وزوجها يوسف الخال حيث اجمع الفنانون علي أن الراحل كان قامة فنية عظيمة خسرها لبنان والعالم العربي، وقالت الفنانة صباح في نعيها للراحل الكبير''الله يرحمك يا استاذ وديع تغمدك الله بواسع رحمته وجعل مثواك الجنة الي جانب الابرار والقديسين.. الله معك يا كبير.. سوف تبقي خالداً في قلوبنا وخالداً بفنك الاصيل وبأغانيك وبأعمالك العظيمة التي ستبقي محفورة علي جدار الزمن وفي تاريخ الفن اللبناني العريق.. فلتسترح نفسك في السماء.. الراحة الدائمة اعطه يا رب ونورك الازلي فليضئ له'والفنان الكبير من مواليد لبنان في 24 يوليو 1921 وبدأت انطلاقته الفنية مع فوزه بالجائزة الأولي في مسابقة بالإذاعة اللبنانية عام 1938 عزفا ولحنا وغناءا ويحمل الصافي ثلاث جنسيات إلي جانب جنسيته اللبنانية التي يعتز بها وهي المصرية والفرنسية والبرازيلية وغني لكبار الملحنين المصريين والعرب ومنهم الموسيقار فريد الأطرش والفنان الكبير محمد عبد الوهاب والأخوين الرحباني إلا انه كان يفضل ان يلحن ظاغانيه بنفسه واشتهر بإدخال الموال في أغانيه، كما اشتهر بغنائه مع الفنانة صباح في دويتات غنائية، ومع بداية الحرب اللبنانية، غادر لبنان إلي مصر سنة 1976، ثم إلي بريطانيا، واستقرّ سنة 1978 في باريسنمدافعًا بصوته عن لبنان الفن والثقافة والحضارة في ذروة الحرب اللبنانية وفي سنة 1989، أقيم له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة البوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية، وكرّمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية وحمل أكثر من وسام استحقاق منها خمسة أوسمة لبنانية نالها علي عهد الرؤساء اللبنانين كميل شيمعون، فؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي. كما كرمه الرئيس اللبناني اميل لحود بمنحه وسام الأرز برتبة فارس. ومنحته جامعة الروح القدس في الكسليك دكتوراه فخرية في الموسيقي في 30 حزيران 1991