شهد ميدان التحرير بالأمس اشتباكات و حالات كرّ و فرّ بين مجموعة من شباب حركة 6 إبريل و قوات الأمن إثر محاولة شباب 6 إبريل اقتحام ميدان التحرير نكاية في قوات الأمن و قد تصدت قوات التأمين المتواجدة بالميدان. و في استطلاع لآراء المواطنين يري بعض المواطنين أن التجمعات التي رأوها بالأمس بدأت كوقفة احتجاجية لشباب 6 إبريل و ليست مسيرة أو محاولة اقتحام للميدان و لكن تطورت الوقفة إلي سباب و شتائم ضد الجيش و الشرطة بدأها بعض العناصر من المحتجين تم تطورت إلي محاولة لاقتحام الميدان و اعتداء علي ضابط شرطة و بعض الأفراد المجندين و استطاعت تفريق المسيرة بالقنابل المسيلة للدموع و القبض علي بعض العناصر من الشباب و الفتيات أتباع حركة 6 إبريل. فيما يري بعض أصحاب المحلات والباعة الجائلين أن المواطن العادي والبسيط هو المتضرر الوحيد من الوضع الحالي للبلاد ويتمنوا من المسؤلين الحاليين أن يعملوا من أجل استقرار الوطن و إنهاء صراعاتهم من أجل مصالحهم الشخصية حتي لا يقوموا بثورة ثالثة و أوضحوا ذلك قائلين: إن الشعب المصري الآن أصبح يعي كل المتغيرات من حوله ولن يستطيع أي شخص خداعه مرة أخري تحت شعارات زائفة. و عن دعوات الإخوان للنزول غداً الجمعة للتظاهر يري بعض المواطنين أن الإخوان لن يستطيعوا دخول ميدان التحرير أو أي ميدان آخر في مصر نظراً للرفض الشعبي لهم الذي بات واضحاً في الشارع المصري حيث يتصدي لهم جميع أطياف الشعب في كل مرة و يمنعونهم من التظاهر. هذا و قد أفاد شهود العيان بأنه قد تم اطلاق سراح الفتيات المقبوض عليهن في الأحداث و إحالة الشباب إلي بيابة عابدين للتحقيق معهم بتهمة إثارة الشغب و تكدير الأمن العام و الاعتداء علي ضباط و أفراد الشرطة. و قال مصدر مسئول بقوات التأمين أن الشرطة و الجيش و الشعب سوف يتعاونون غداً و علي مدار الأيام القادمة لمنع الإخوان من التظاهر في أي ميدان في ربوع الوطن.