'مصر جديرة باطفالها' ينهي فعالياته بمؤتمر صحفي

عقد اليوم بقاعة كليوباترا بفندق سميراميس المؤتمر الختامي لمشروع مصر جديرة باطفالها، وذلك بالتعاون مع اليونسيف والحكومة الايطالية، وافتتح المؤتمر بكلمة من الدكتور نصر السيد الامين العام بالمجلس القومي للطفولة والامومة، وأكد علي ان الفضل لهذا المشروع يرجع للسفيرة مشيرة خطاب والتي بدأت بهذا المشروع منذ عام 2009، واليوم انتهي هذا المشروع الذي يعد ثمرة للتعاون مع الحكومة الايطالية، وهو ليس المشروع الاول. واضاف ان هناك خطة جديدة بالمجلس القومي للطفولة والامومة، والذي تعددت انجزاته بين دمج اطفال الشوارع مع المجتمع، وتعليم البنات، والتصدي لعمالة الاطفال، وحماية النشيء من المخدرات. واعلن عن البدء بالخطة الاستراتيجية الجديدة للطفل في مصر لمدة خمس سنوات، وقد عملت الخطة علي ثلاث وحدات وهي مركز للبحوث لتدريب العاملين علي اجراء البحوث الميدانية، ومكتبة اليكترونية تضم التقارير والابحاث التي يتوصل اليها الباحثين، صياغة السياسات وقد تم ذلك بالتعاون مع منظمة اليونسيف والحكومة الايطالية وقدموا مقترحات لادراجها بالدستور.
واوضح انه هناك متابعة وتقييم لرصد اوضاع الطفولة في مصر وهي تحتاج الي مزيدا من الوقت حيث قد تم الانتهاء من حوالي 50% منها ومنتظر ان تنتهي بشكل كامل مع نهاية عام 2013. واشار ان كل الدراسات قد تمت علي ايدي الشباب والعاملين 100% وكان هناك تعاون مشترك من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة من خلال عمل نموذج محاكاه للمرصد وكان كله ممثلا من شباب الجامعة، وقد تزامن ذلك مع مرور 25 عاما علي انشاء المجلس.
وقال السفير موريتسيو مساري السفير الايطالي بالقاهرة، ان هذا المشروع يعمل علي تقليل الفجوات بين حقوق الطفل في مصر، ويهدف الي الدعم الفيزائي وللاطفال المصريين، واشار ان هذا التعاون بين اطفال مصر واطفال ايطاليا، وذلك لتوفير حقوق للاطفال في كلا البلدين، وقد تم تطبيق هذا المشروع في العديد من المحافظات والقري وبتكلفة حوالي 5 مليون دولار، كما اوضح ان العمل المشترك بين البلدين قائم منذ حوالي عشر سنوات.
وقال الدكتور عبد الله محمد عمارة الممثل عن وزارة التربية والتعليم، ان الوزارة تسعي لتعليم العديد من الاطفال وان هناك احصائية تؤكد ان مدارس رياض الاطفال وصلت الي 9209 مدرسة وعدد الاطفال مايقرب عن مليون طفل كما يوجد ايضا معلمين متخصصين، وقد تم عمل حملة بعنوان'حقي العب واتعلم'، ولذلك نحتاج الي جهود الجميع خاصة بعد ان وصل عدد الطلاب الي مليون و18 الف طالب في حوالي 48 الف مدرسة ومليون و600 الف معلم ومعلمة في مصر.
واكد الدكتور ماركو بلاتزر مدير التعاون الايطالي، ان هذا المشروع قادر علي استيعاب اطفال مصر والحد من كثافتهم في المجتمع، وقد تم عمل هذا المشروع بين اطفال كلا من مصر وايطاليا ومن اهم المحافظات التي تم تطبيق المشروع بها هي القاهرة والاسكندرية، وذلك من اجل توظيف السلوكيات العامة والخاصة لاطفال الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية، واضاف انه يؤمن بالواجب لتحقيق اهداف هذا المشروع والوصول به الي القمة والذي يسعي الي تغيير طرق التعامل مع الاطفال.
وقد تم عرض بعض النتائج التي توصل اليها المشروع واهم الانجازات التي قدمها من خلال مسودة تضم التقرير النهائي لنتائجه.