توقع الجنرال هيو شيلتون، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي السابق، عودة الهدوء إلي مصر بعد أن أجهض الفريق اول عبد الفتاح السيسي علي مشروع الشرق الأوسط الجديد، وقال، في مقابلة مع شبكة ' فوكس نيوز ' الأمريكية: إن 'السيسي اكتشف المؤامرة الأمريكية لدعم جماعة الإخوان، ما أدي إلي الإطاحة ب'مرسي''. أضاف 'شيلتون' أن 'السيسي' لو لم يتخذ القرار بخلع 'مرسي' في 3 يوليو الماضي لكانت مصر ستلاقي مصير سوريا ويتم تدمير جيشها، مشيراً إلي أن مصر نجحت في وقف حملة 'أوباما' لزعزعة الاستقرار، كما أن حلفاء 'واشنطن' في البلاد العربية ابتعدوا عنها وتكون تحالف جديد بين مصر والسعودية والإمارات العربية ضد الإخوان. وأوضحت صحيفة 'وورلد تربيون' الأمريكية أن الولاياتالمتحدة خططت لزعزعة الاستقرار في بعض الدول العربية من بينها مصر علي مدي العامين الماضيين، ونقلت الصحيفة عن الجنرال شيلتون قوله: إن إدارة الرئيس باراك أوباما عملت علي زعزعة استقرار الأنظمة في مصر والبحرين. وأشار 'شيلتون' إلي أن الاضطراريات التي شهدتها البحرين وتزعمها الشيعة في العامين الماضيين كانت بتنسيق أجهزة الاستخبارات الأمريكية، فقد ظنت الإدارة الأمريكية أن البحرين ستكون مفتاح الانهيار لأنظمة دول مجلس التعاون الخليجي، ما يمهد الطريق لبعض شركات البترول العملاقة للسيطرة علي آبار النفط. واستطرد رئيس الأركان الأمريكي السابق: 'المؤامرة أحبطها ملك البحرين عام 2011، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية وقوات 'درع الجزيرة ' التي أنهت تمرد الشيعة.